أكَّد عددٌ من أعضاء جمعية “إعلاميون”، أن رُؤية 2030 نقلت الإعلام السعودي من التحوُّل إلى التأثير الهادف، ووضعت أُسسًا قوية للنجاحات السعودية على كل الأصعدة، أولها الاقتصاد، وتعزيز الاستثمارات، وتطوير البنية التحتيَّة، مشيرين إلى أنَّ الأرقام التي كشف عنها التقرير التاسع الذي صدر قبل أيام، أكَّدت أنَّ الحلم يسبق موعده المحدَّد بعدَّة أعوام؛ ممَّا يعكس كبر حجم الإنجاز والجهود المبذولة منذ 2016.
تهنئة بالإنجاز
في البداية أكَّد المستشار رئيس مجلس إدارة جمعيَّة «إعلاميون» الدكتور سعود الغربي: كشفت الأرقام -والتي تُعتبر اللغة الأكثر صدقًا- حجم التقدُّم الذي حقَّقته رُؤية المملكة في مؤشراتها كافَّة؛ ممَّا نشر الفرح في نفوس المواطنين، وتسابقت الجهات والأفراد والشركات على التهنئة للقيادة على هذه النجاحات الواعدة، وتحوَّلت رُؤية 2030 -خلال 9 أعوام- إلى حلم لكلٍّ سعوديٍّ، لاسيَّما وأنَّ بعض المؤشرات تجاوزت التوقُّعات والحدود المرسومة لها.
وأضاف أن هذه النجاحات السعودية التي أسست لها رؤية 2030 وما تحققه من نتائج، لم يقتصر على مجال محدد، وإنما شمل كل المجالات وأصبح هناك منافسات داخلية إيجابية بين القطاعات والكيانات والمجالات التي تمثلها، والمستفيد الأول هو المواطن والمقيم على حد سواء.
وأشار إلى أنَّ الإعلام يتناغم ويتفاعل مع مبادرات الرُّؤية وثقافتها التطويريَّة ومنهجيَّتها العمليَّة، لذلك أطلق وزير الإعلام سلمان الدوسري، على هذا العام عام التأثير، مشدِّدًا على أهميَّة تعزيز الإعلام الرقمي، وتحقيق قفزات إعلاميَّة أكبر، بتعاون الجميع وتكاملهم وانسجامهم.
أساس للتنويع الاقتصاديِّ
من جهته، قال عضو الجمعية الإعلامي الدكتور علي محمد الحازمي: إنَّ هذه الرُّؤية الطموحة قد قطعت شوطًا كبيرًا في تحقيق أهدافها.
كما وضعت أُسسًا قوية لتنويع الاقتصاد، وتعزيز الاستثمارات، وتطوير البنية التحتيَّة، وقد أظهرت النتائج الأوليَّة نجاحًا ملحوظًا في العديد من المجالات، ومع ذلك فإنَّ المرحلة المقبلة تتطلَّب مزيدًا من الجهد والابتكار؛ لتحقيق الأهداف الطموحة المحددة.
وقال: إنَّ المملكة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف رُؤية 2030، ونتطلَّع إلى المستقبل بتفاؤل وثقة بقدراتنا البشريَّة، خاصَّةً في المجال الإعلامي.
تقرير واعد ومبشِّر
وقال عضو الجمعية الإعلامي ضيف الله نافع الحربي: حين يكون الطموح عاليًا، تتحدَّث المُنجزات عن العمل الدؤوب، والتخطيط الجيد، والأهداف التي وضعت بعناية من أجل تحقيق المستهدَفات، وهذا ما عكسه التقرير السنوي لرُؤية المملكة 2030 في عامها التاسع، والذي جاء مبشِّرًا في كافَّة المجالات.
وأكد جدارة العقول السعوديَّة بقيادة بلادهم إلى العالميَّة كدولة مؤثرة على كافَّة الأصعدة، وفي هذا دافع للعمل المستمر، من أجل البناء والنماء واستدامة التنمية، ومع تميُّز النتائج، وتحقُّق الأهداف تتضاعف مسؤوليَّة الحفاظ على ما تحقق من مكتسبات.
نقلة لمواكبة المسيرة
وأكَّدت عضو إعلامين الدكتورة هيفاء الدعلان (من مركز ريادة الأعمال بجامعة الملك خالد): في عام حمل شعار الطموح والعمل، انتقل الإعلام السعودي بخطى واثقة من التحوُّل إلى التأثير، مواكبًا المسيرة الكُبْرى لرُؤية السعوديَّة 2030، وناقلا للإنجازات، وشريكًا في صناعتها.
وأثبت الإعلام السعودي أنَّه أحد أهم أذرع التغيير، وبينما وثَّق التقرير السنوي لرؤية 2030 للعام 2025 هذه المسيرة، جاءت كلمات وزارة الإعلام لتلخِّص الرحلة بكلِّ فخرٍ من عام التحوُّل الإعلاميِّ إلى عام التأثير.