( 4 يونيو 2020 )
ناقش عدد من الخبراء في تخصصات مختلفة للعمل التطوعي و أنه ثقافة سعودية أصيلة حضرت بقوة لمواجهة جائحة “كورونا” و وحدت الجهود ما بين مؤسسات حكومية و قطاع خاص و مؤسسة مجتمع مدني و متطوعين و مهتمين و أهل الخير .
في الندوة التي أقيمت برعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، و تنظيم “إعلاميون” و نادي أبها الأدبي، بعنوان، واقع التطوع و مفاهيمه “نشامى عسير” أنموذج و شارك فيها أربعة متحدثين افتتحها وكيل إمارة منطقة عسير المكلف الأستاذ/ محمد بن ناصر بن لبده .
نقل فيها تحيات الأمير تركي بن طلال للحضور، ثم إ ستعرض مبادرة “نشامى عسير” التي كانت نتاج لغرفة إدارة أزمة كورونا لتكون منسقة لجميع الجهود التطوعية في المنطقة، بدعم مباشر من سمو أمير منطقة عسير لتكون هذه المبادرة حاضرة في كل عمل تطوعي و حاضنة له بشكل مؤسسي .
من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة “إعلاميون” د/ سعود الغربي، أن الجانب الإعلامي أحد مقومات العمل التطوعي المؤسسي، و ذلك في تشكيل الهوية الاحترافية للعمل التطوعي و ايصال رسالته الإعلامية و الوصول للجمهور من المستفيدين و صناع القرار و المتبرعين و المتطوعين أنفسهم و مشاركتهم الفاعلة، و ذلك عبر اختيار فريق إعلامي متخصص له دوره في صناعة القرار في كل جهة تطوعية، عبر أدواته المتنوعة من برامج الإعلام و العلاقات العامة .