
تحقيق: تركي المخلفي
في إطار مبادرة “إعلاميون منبر رأي” طرح تساؤل حول قضية فصل موظف من أحد (مطاعم المعروفة) على مستوى المملكة.. التي تحولت من إجراء وظيفي داخلي إلى قضية رأي عام مثيرة للجدل.
وتباينت الآراء بين من يعتبرها شأناً عمالياً تعالجه الجهات المختصة ومن يرى أن منصات التواصل جعلت مثل هذه القضايا تتحول سريعاً إلى شأن مجتمعي مفتوح للنقاش.
في البداية.. يرى الكاتب عبد الرحمن المرشد أن كثيراً من القضايا تدار بالعاطفة والإشاعات بدل الأدلة، والحل يكمن في اللجوء للجهات المختصة.
فيما يشير السفير أ. دهام الدهام إلى أن إثارة الرأي العام بلا تحقق يخلق عداءً غير مبرر ويسيء لفرص العمل الوطنية.
من جانبه.. يؤكد أ. محمد العميري أن مثل هذه القرارات سرعان ما تتحول من شأن وظيفي إلى اختبار للقيم والمسؤولية الاجتماعية للشركات.
وتذهب أ. صالحة الحربي إلى أن المنصات الرقمية جعلت أي قرار إداري قضية مجتمعية.. ما يستدعي وعياً إعلامياً يوازن بين الحقوق والعدالة.
وتشدد أ. منى الثويني على أن الفصل التعسفي يهدد الاستقرار الوظيفي ويولد مخاوف لدى الموظفين.. بينما ترى أ. هناء الخويلدي أن هاشتاقات المنصات أضعفت دور القانون وحولت الجمهور إلى محاكم موازية.
ويرى أ. سعيد الأحمري أن الفاصل بين قضية عمالية وشأن مجتمعي أصبح هشًا أمام سرعة الانتشار.. وهو ما تؤكده أ. مها الثبيتي التي تعتبر أن تفاعل المجتمع يمثل جزءًا من حماية العدالة وتعزيز الثقة.
ودعت د. سعاد أبو شال إلى تحكيم المسؤولية الوطنية.. مؤكدة أن المطالب ينبغي أن تبنى على أدلة حقيقية وأن الجهات الرسمية وحدها قادرة على تحقيق الإنصاف ومحاسبة المخطئ.
وفي الختام.. جاءت رؤية أ. هيا الدوسري التي شددت على أن فصل الموظف يتطلب توضيح أسبابه، لأنه يؤثر على مستقبله وسجله المهني.