شهدت المملكة العربية السعودية في السنوات الأخيرة، تحولًا كبيرًا في مجال الفعاليات والترفيه، حيث أصبح هذا القطاع أحد الركائز الرئيسية لرؤية 2030 التي تهدف إلى diversifying الاقتصاد الوطني وتعزيز جودة الحياة.
وفي ظل التوجه نحو فتح أبواب المملكة للعالم، تم تنظيم العديد من الفعاليات الكبرى التي تجمع بين الثقافة والترفيه، مستهدفة كل الفئات العمرية والجنسية.
ومن أبرز الفعاليات التي تميز المملكة هي “موسم الرياض”، الذي يعد واحدًا من أكبر مهرجانات الترفيه في المنطقة، ويشمل عروضًا ثقافية وفنية، مهرجانات موسيقية، سباقات السيارات، ومعارض عالمية. كما تقدم الرياض العديد من الفعاليات الرياضية الكبرى مثل سباق الفورمولا E، وفعاليات “موسم جدة” التي تحتفل بالبحر والفن والثقافة.
وبجانب تلك الفعاليات الدولية، تعزز المملكة السياحة الداخلية من خلال تطوير مناطق سياحية جديدة مثل “العلا” و”نيوم”، اللتين تستضيفان معارض وأحداث فنية تروج للتراث السعودي والحضارات القديمة.
في النهاية، تسعى المملكة من خلال هذه الفعاليات إلى تعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية وتوفير خيارات ترفيهية متنوعة لسكانها وزوارها، مما يساهم في تنمية الاقتصاد المحلي وتحسين جودة الحياة.

أ. شادية الغامدي
عضو جمعية إعلاميون
@shadiyah_gh