تستقبل المملكة العربية السعودية سنويًا ملايين الحجاج من مختلف دول العالم، مرحبة بهم لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام.

وفي هذا العام.. تتجدد مشاهد التنظيم والعطاء حيث يشهد العالم جهودًا متكاملة تسعى لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.

ومن أبرز ما يلفت الأنظار.. تشغيل قطار المشاعر بكامل طاقته، لينقل آلاف الحجاج بكل سلاسة وانضباط زمني.

وعلى امتداد المشاعر المقدسة.. تتهيأ المستشفيات والعيادات الميدانية بكامل طواقمها وتجهيزاتها الحديثة لتقديم الرعاية الصحية لكل من يحتاجها.

وفي قلب هذا التنظيم المتقن.. تتجلى التكنولوجيا بدور محوري حيث ساهمت تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة الحشود وتوزيعها وفي تحسين تجارب التنقل والوصول إلى الخدمات.

فهذا ليس تنظيما موسميا.. بل رسالة دائمة من المملكة للعالم الإسلامي تؤكد فيها أن خدمة الحاج عبادة وأمانة، تتوارثها الأجيال، وتطورها الخبرة والرؤية، حتى يعود كل حاج إلى بلاده وقد أدى مناسكه بكل يسر وطمأنينة.

أ. تركي الحربي
‏@t_alharbi33
عضو جمعية إعلاميون