المملكة العربية السعودية.. بلد لا يمكن أن يمر ذكره بلا جدل أو إشادة. قيل عنها الكثير: أرض الرسالة، قلب الإسلام، قوة النفط، ورمز التحولات الكبرى. فما الذي يجعلها دائمًا في دائرة الضوء؟
*السعودية.. قلب العالم الإسلامي:
مكة والمدينة جعلتا منها مركزًا روحيًا عالميًا. وصفها المسلمون بأنها “قلب الأمة” ومهوى الأفئدة، حيث تجتمع القلوب من كل بقاع الأرض في حج وصلاة ودعاء.
*من النفط إلى الرؤية:
حين اكتُشف النفط، وُصفت السعودية بأنها “بلد الذهب الأسود”. لكن رؤية 2030 غيّرت الصورة: لم تعد دولة نفط فقط، بل مشروع اقتصادي ضخم يمتد للسياحة، الثقافة، والرياضة.
*الرياض.. صانعة السياسات:
السياسيون قالوا إنها “الرقم الصعب في الشرق الأوسط”. اليوم، لا يُحسم ملف في المنطقة دون موقف الرياض، من أمن البحر الأحمر إلى أسواق الطاقة العالمية.
*المجتمع السعودي يتغيّر:
في الأمس، وُصفت بأنها محافظة ومنغلقة. اليوم، تُكتب عنها مقالات تصفها بأنها مجتمع شاب، نابض بالحياة، منفتح على الثقافة والفنون والرياضة، مع تمكين غير مسبوق للمرأة.
*مدن تتحدث بلغتين:
الزائرون وصفوا جدة ببوابة التاريخ والبحر، الرياض بمدينة المستقبل التي لا تنام، المدينة بالطمأنينة، ومكة بالرهبة والقداسة.
ختاماً كل ما قيل عن السعودية لا يكفي لوصفها. إنها بلد يتحرك من الماضي العريق إلى المستقبل الطموح. السعودية اليوم غير الأمس، وغدًا ستكون مختلفة عما يُقال اليوم. إنها قصة مستمرة تُكتب أمام أعين العالم.
أ. شادية الغامدي
@shadiyah_gh
عضو جمعية إعلاميون