مرحباً بكم فى جمعية اعلاميون

“حضوري” بين “التوطيب والتوظيب”

لا يمكن أبدا لذي عقل، أن يقف موقف المعارض المتماعض – لقرار ينهض بالصالح العام، وينقل التعليم لمصاف دول الصف الأول تعليمياً، ويقفز بأسهم التعليم لدينا ليكون ضمن الأفضل عالمياً في مسألة جودة التعليم وتحقيق التحول الرقمي، والذي يأتي ضمن مستهدفات واهتمامات رؤية 2030.

إنَّ قرار تطبيق برنامج “حضوري” في كافة مدارس التعليم في المملكة، هو قرار كغيره من القرارات ذات المصلحة العامة، فهي وإن كانت تبدأ وتتعرض للكثير من الشكاوى والتشكيك في مدى جدواها وجديتها، إلا إن هذه الأصوات تخفت بعد برهة؛ حينما تشاهد تأثيرها، وتلمس أثرها.

واليوم لتصل “وزارة التعليم” لهذا الأثر وتحقق الغاية من التحول الرقمي داخل أروقة إداراتها ومدارسها؛ عليها إعادة النظر في مسألة انصراف المعلمين والمعلمات، ومراعاة ظروفهم، وعدم ربطهم بوقت إضافي لا يضيف لهم سواء الملل.
ثمَّ العمل على تطوير وتحديث التطبيق بشكل مستمر، يضمن جودة وإستمرارية العملية التعليمية، ولا يدخل أعضاء هيئة التدريس في نفق التوتر والتوجس قبل وأثناء وبعد حصصهم المدرسية.
إن العمل على تطوير – تلك – الجزئيتين:
النظر في مسألة انصراف المعلم مع طلابه، والتصدي للأعطال المستمرة للتطبيق؛ كفيل بتسريع نجاح وإيجابية تلك الخدمة وديمومتها، من دون أن نجبر المعلم، على “التوطيب” أو نطالب الوزارة على “التوظيب”.

 

أ. بدر الروقي
B—adr0@
عضو جمعية إعلاميون

شارك المقالة
جميع الحقوق محفوظه جمعية اعلاميون © 2021
الأعلىtop