يُجسّد الشيخ ملهي بن سلامة بن سعيدان نموذجًا مضيئًا في العمل الإنساني والإصلاح الاجتماعي بالمملكة. ففي قضايا عتق الرقاب، كان حضوره حاسمًا؛ يجمع الكلمة، ويقود الصلح، لتعود الحياة لمن ينتظر حكم القصاص، ولتعم السكينة قلوب الأسر.
لم يتوقف عطاؤه عند الإصلاح فحسب، بل امتد إلى دعم المنصات الخيرية مثل “إحسان”، وتفعيل دور رجال الأعمال في تفريج كرب المحتاجين.
إنه مثال حيّ على أن الحكمة حين تقترن بالعطاء، تُصنع بها حياة، وتُكتب بها قصص إنسانية لا تُنسى.
أ. سعد الراشد
@Saad_al_Rashid
عضو جمعية إعلاميون