تواصل جمعية إعلاميون، والتي تتخذ من مدينة الرياض مقرًا رئيسيًا لها, دورها الريادي في خدمة الإعلام والإعلاميين، تحت قيادة سعادة المستشار الدكتور سعود بن فالح الغربي رئيس مجلس الإدارة، وبدعم متواصل من أعضاء مجلس الإدارة الكرام الذين يسهمون في توسيع نطاق عمل الجمعية ، وتطوير حضورها في المشهد الإعلامي الوطني.

وتسعى الجمعية منذ تأسيسها إلى تعزيز مكانة الإعلام السعودي من خلال برامج نوعية تستهدف الإعلاميين والمبدعين، وتقديم مبادرات تثري الساحة الإعلامية ، وتواكب التطور المتسارع في صناعة المحتوى. كما تحرص الجمعية على أن تكون حاضرة في جميع المناسبات الوطنية والمجتمعية، مؤديةً دورها في إبراز الرسالة الإعلامية ، ودعم الهوية الوطنية وتعميق الانتماء بين أفراد المجتمع.

ومن أبرز مبادرات الجمعية لهذا العام تنظيم مسابقة اليوم الوطني 95، وهي مبادرة وطنية إبداعية أتاحت للمشاركين من الإعلاميين وأعضاء الجمعية والزملاء من خارجها التعبير عن حبهم للوطن عبر أعمال متعددة، شملت تصميم الإنفوغرافيك، وإنتاج الفيديوهات، وإنجاز التصاميم الفنية، إضافةً إلى كتابة المقالات الوطنية. وقد شهدت المسابقة تفاعلًا لافتًا، تلاه فرز الأعمال المقدمة والإعلان عن الفائزين، ثم تسليمهم شهادات الشكر والتقدير ودروع وهدايا رمزية تقديرًا لمشاركاتهم وإبداعهم.

ويعكس هذا النشاط جانبًا من الدور الكبير الذي تقوم به الجمعية في دعم الإعلاميين الشباب والخبرات الإعلامية الراسخة، حيث تحرص على توفير بيئة مهنية محفّزة تُبرز مواهبهم ، وتفتح لهم أبواب التطور والظهور الإعلامي. كما تؤكد جمعية إعلاميون حضورها المستمر في المناسبات الوطنية المختلفة، وتفانيها في خدمة الوطن عبر رسالة إعلامية واضحة ومسؤولة.

وتضم الجمعية نخبة واسعة من الإعلاميين السعوديين، الذين يمثلون قيمة مضافة للمشهد الإعلامي، كما أن الجمعية بدورها تُعد مكسبًا لهم عبر ما توفره من منصة رصينة للتطوير والتفاعل وصناعة الأثر المهني.

و أود في هذا المقام أن أقول إنني أحد أعضاء هذه الجمعية، وأتشرف بهذه العضوية التي اكتسبتها منذ عدة سنوات، ولا أزال أفخر بها وبالزملاء والزميلات الذين يجمعني بهم هذا الكيان المهني المرموق. كما أن انضمام أعضاء جدد بشكل مستمر يعكس الثقة العالية بدور الجمعية، ويؤكد أن ما تقدمه من دعم وتدريب وتطوير يسهم بالفعل في رفع خبرات الإعلاميين وتعزيز حضورهم، وهو ما يجعل جمعية إعلاميون مصدر فخر لكل من ينتمي إليها.

أ. محمد العتيّق
‏@aloteeq
عضو جمعية إعلاميون