مرحباً بكم فى جمعية اعلاميون

الصداقة السعودية الأمريكية.. وزيارة ولي العهد

زيارة ولي العهد السعودي للولايات المتحدة الإمريكية هي امتداد لعلاقات وصداقات مضى لها أكثر من ثمان عقود بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الإمريكية. هذه الصداقة تأسست ونشأت على الإحترام المتبادل، والمصالح المشتركة، والعلاقات الدبلوماسية المتينة.
وما كانت لتكون ولا لتدوم هذه الصداقات وعبر هذا الامتداد التاريخي الراسخ لولا الثقل – السعودي – والدور الريادي والسيادي للمملكة سياسياً واقتصادياً وثقافياً، لا على مستوى الشرق الأوسط فحسب، بل على المستوى العالمي.
زيارة ولي العهد بلا شك أنها العنوان الأبرز لوسائل الإعلام العالمية، والخبر الأكثر تداولاً هذه الأيام للعديد من محركات البحث؛ لما تحمله من ملفات ولفَتات تبدأ من التبادل الإقتصادي الغزير ومشاريع الشراكات الضخمة بين الدولتين الكبيرتين في مجالات عديدة ومتنوعة. ثم يأتي بعد ذلك ملف القضايا العالقة والمتعلقة بالملف الفلسطيني وما تم مؤخراً من وفاق واتفاق على وقف عمليات إطلاق النار في قطاع غزة.
ومن المؤكد أن الصراع – السوداني السوداني، والذي دخل هذه الأيام مرحلة حرجة سيكون ضمن ملفات الزيارة، ومحاوره المهمة.

المملكة اليوم بقيادة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله، تقوم بمساع وجهود جبارة لما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار ونشر السلام ليس في منطقة الجوار فقط، بل في دول العالم كافة، وذلك من خلال علاقاتها وصداقاتها القوية مع الدول الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الإمريكية.

 

أ. بدر الروقي
B—adr0@
عضو جمعية إعلاميون

شارك المقالة
جميع الحقوق محفوظه جمعية اعلاميون © 2021
الأعلىtop