1/2/2022
زار وفد جمعية “إعلاميون” مقر الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان”، للاطلاع على ما تقدمه الجمعية من جهود جبارة في احتوائها للأيتام وتقديم الخدمات الكبيرة لهم، كما حضر “إعلاميون” تدشين “إنسان” لمشروع “جدارة” بالتعاون مع الهيئة العامة للأوقاف.
وقال الدكتور سعود الغربي رئيس مجلس إدارة جمعية “إعلاميون”: إن زيارة جمعية إنسان في مقرها الرئيسي في الرياض، مثلت واجبًا إعلاميًا بالنسبة لجمعية إعلاميون وأعضائها، ووقفنا على منظمة خيرية عملاقة وعمل مؤسسي فريد، وشاركنا إدارة جمعية إنسان احتفالهم بفوز الجمعية بجائزة آسيوية وإطلاق برنامج تطويري موجهته لأبنائها من المستفيدين.
وأضاف الغربي أن “إنسان” تمثل نموذجًا للعمل الخيري السعودي الذي أسسه والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وعكس اهتمامه المبكر بهذه الجوانب التي تُعدُّ جزءًا من ثقافة قادتنا التي رسمها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود – يرحمه الله-.
وأبان الغربي أن مسيرة العمل الحافلة بالتنظيم والنجاح التي حدثت في “إنسان” تجربة تدرّس للعالم وتستحق الافتخار بها وبما حققته من إنجازات، وأن “إنسان” تجسد صورة مثالية لمملكة الإنسانية وما تقدمه من عطاءات في كل أنحاء العالم. مشيرًا إلى أن خبرات أعضاء ” إعلاميون” وتنوعها، مسخرة لخدمة جمعية إنسان.
وأكد الدكتور سعود على بناء الشراكات مع كل القطاعات وخاصة القطاع الثالث التي تنتمي له الجمعية، وخاصة أن هذا القطاع الذي يحظى باهتمام ورعاية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وما ينتظره من حظوظ كبيرة للمشاركة في مستقبل البناء والازدهار وأهمية دور الإعلام في إبراز ما يتحقق لهذا القطاع ومشاركته الوطنية الواعدة.
ومن جانبه عبّر المهندس محمد الياسين مدير عام الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان”، عن شكره وتقديره لرئيس وأعضاء مجلس جمعية “إعلاميون”؛ لحضورهم المتميز في مقر الجمعية، وأشاد بدورهم الفاعل في نشر رسالة وأخبار جمعية إنسان، الذين ينطلق من دورهم في المسؤولية المجتمعية، وحرصهم على إبراز العمل الخيري في المملكة؛ مما أدى إلى انتشاره إعلاميًّا، وتسليط الضوء على البرامج الاجتماعية التي يقدّمها القطاع غير الربحي لخدمة فئات المجتمع ومنها جمعية “إنسان”.
وزاد الياسين يهدف تدشين المشروع إلى تطوير التمكين والتميز المؤسسي بالجمعية، من خلال مجموعة من المسارات التطويرية؛ لبناء ومراجعة السياسات واللوائح والأنظمة الداخلية للجمعية من خلال مسار التمتين، إضافة إلى مسار التمهير الذي يهدف لتقديم برامج ودورات تدريبية تخصصية لتطوير قدرات العاملين في إنسان، وكذلك مسار “جدير” الذي يهدف إلى تطوير قدرات العاملين في الجمعية في المجال التقني والبنية التحتية الرقمية والتحول الرقمي؛ فضلًا عن مسار “استدامة” الذي يهدف إلى تطوير قدرة الجمعية في المجال الاستثماري، وتنمية الموارد وتحقيق الاستدامة المالية، وكذلك مسار أثر لتعزيز الأثر المجتمعي للجمعية، وزيادة تواصلها مع مجتمعها المحلي ودراستها للاحتياجات المجتمعية. إضافة إلى برنامج التمكين وخدمات المستفيدين.
وأضاف من المتوقع أن تعزز مخرجات المبادرة، البناء المؤسسي للجمعية، وبناء التكامل بين الأدوات والبرامج التقنية المستخدمة في الجمعية، وتوفير برنامج إلكتروني لحوكمة استراتيجية الجمعية وأتمتة العمليات وفق الإجراءات المعتمدة، إضافة إلى مساعدة الجمعية على استغلال مواردها المالية والموارد المتوفرة لزيادة عوائدها، إضافة إلى بناء قدرات فريق الجمعية على المتابعة والتقييم وبناء مؤشرات الأداء للمخرجات والنتائج؛ بما يساعد الجمعية على قياس أثر البرامج والمشاريع والخدمات التي تقدّمها للمستفيدين. لافتًا إلى تخلل حفلَ التدشين عرضٌ مرئي عن “إنسان” وما تقدمه من خدمات ورعايتها وتمكينها لأكثر من 40 ألف يتيم ويتيمة وأرملة، تقدم لهم الخدمات والرعاية الاجتماعية من خلال 21 فرعًا في محافظات الرياض.