20/2/2022
زار وفد ” إعلاميون” مؤسسة الملك خالد بمقر المؤسسة؛ لتعزيز التعاون المشترك وإبراز الجهود التنموية والتعرف على ما تقدمه المؤسسة من برامج نحو تغيير اجتماعي مستدام بحضور نحو 26 من نخبة الإعلاميين والإعلاميات في مختلف المجالات الإعلامية وأعضاء جمعية الملك خالد، وذلك في مقر جمعية الملك خالد.
وقال الدكتور سعود الغربي رئيس مجلس إدارة جمعية ” إعلاميون” أن مؤسسة الملك خالد تُعدُّ أنموذجًا للعمل التطوعي ومن المؤسسات الرائدة في هذا المجال، ونعتز أن نكون جزءًا منها. مؤكدًا أن من أهم منطلقات “إعلاميون” هو الواجب الوطني وواجب مجتمعي أن نسهم في خدمة المجتمع وأن نقدم له خبراتنا وأن نبرز جهود دولتنا الغالية وتاريخنا وعادتنا المجتمعية. معرّفًا بالجمعية وتأسيسها ونشأتها وأهدافها وفروعها وخدماتها و برامجها وفعالياتها وإنجازاتها ومشروعاتها وشركاتها. مشيدًا بأهمية الشراكة مع مؤسسة الملك خالد الخيرية وتبادل الخبرات، والسعي لخدمة الوطن في الاستشارات والكوادر الإعلامية في شتى المجالات والتمكين وبناء القدرات والاستثمار الاجتماعي.
ومن جانبه استعرض الأستاذ عبداللطيف بن خالد البلالي مدير عام الإتصال المؤسسي عن برامج المؤسسة ومجالاتها ونطاقها، وإنجازاتها في التمكين وبناء القدرات والاستثمار الاجتماعي وكسب التأييد وجائزة الملك خالد.
ومن جهته أبان الأستاذ ممدوح بن عبدالله البداح مسؤول العلاقات العامة والمناسبات أن مؤسسة الملك خالد، مؤسسة غير ربحية تُؤمن بأهمية تكافؤ الفرص في المجتمع السعودي، وتسعى لتحقيق تغييرٍ اجتماعي مستدام. تتماشى برامجها وأهدافها مع رؤية المملكة 2030 في تعظيم الأثر الاجتماعي والتمكين الاقتصادي للفئات الأقل حظا. وتسعى إلى المساهمة في خلق مجتمع سعودي أكثر تكافؤاً عبر تدريب واحتضان المنظمات غير الربحية وتمويلها، ودعم وتمكين رواد الأعمال الاجتماعيين، وإصدار البحوث والدراسات لدعم سياسات تمكين قضايا الأقل حظاً في المملكة، بالإضافة إلى تعزيز التعليم والإرشاد الديني والتلاحم الاجتماعي من خلال جامع الملك خالد – رحمه الله. مشيرًا إلى أنه جرى خلال الاجتماع حوارًا مفتوحاً ونقاشًا وديًّا بالإضافة إلى جولة تعريفية داخل أروقة المؤسسة مطلعين على ما تزخر به من مخطوطات للملك خالد ووثائق تجسد قيم العطاء والنماء للمملكة وصولاً لهذا العهد الزاهر. وكذلك الاطلاع على المركز التوعوي في جامع الملك خالد وما يتضمنه المركز من برامج توعوية واجتماعية.
