19/4/2022
نظمت “إعلاميون “ عسير جلسة حوارية بعنوان ” الإعلام السياحي.. الواقع و الأهمية” وذلك بالشراكة مع جمعية الثقافة والفنون بأبها
حيث تحدث فيها الدكتور فهد عطيف أستاذ الخطاب الإعلامي بجامعة الملك والدكتور عيسى المستنير أستاذ الصحافة والإعلام الرقمي في جامعة الملك خالد و الصحافي حسن آل عامر محرر وكالة الأنباء السعودية، وأدارتها الأستاذة طليعة الحفظي.
وأكد الدكتور فهد عطيف أنه لايمكن تحقيق المستهدفات الاستراتيجية والرؤية الوطنية دون صناعة خطاب إعلامي عالمي سياحي فعال. مبينًا أن الخطاب الإعلامي متجدد وسمات إعلام المستقبل تُحتم علينا الإبداع في مخاطبة المتلقي ومن ذلك: صياغة خطاب إعلامي معتمد على البيانات وتربط باهتمامات المتلقي. لافتًا إلى ما نصت عليه مستهدفات ومحاور برامج رؤية المملكة ٢٠٣٠ و استراتيجة وزارة السياحة واستراتيجية منطقة عسير على التنمية السياحية ومن ذلك الوصول إلى ١٠٠ مليون سائح وتوفير ١.٦ مليون وظيفه بحلول العام ٢٠٣٠. مشددًا على أهمية تطوير العمل الإعلامي عبر تبني استراتيجية وطنية لصناعة الإعلام السياحي بالمملكة تحقق هذه المستهدفات. مقترحًا خارطة طريق لصناعة خطاب إعلامي سياحي عالمي.
ومن جانبه أشار إلى الدكتور عيسى المستنير أساليب استثمار الإعلام الرقمي في الجانب السياحي عبر قنوات اليوتيوب وحسابات السناب شات. مستعرضًا بعض الإحصائيات عن المستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعي. مقدّمًا عدد من التوصيات من أهمها: إنشاء شركة إعلامية رقمية في عسير تنتج كثير من المنتجات الإعلامية الرقمية. وتخطيط وتنفيذ حملات إعلامية رقمية مستمرة. ودعم وتمويل الأفلام العالمية للتصوير في عسير. وإطلاق مهرجان أفلام عالمي مثل مسمى مهرجان السودة السينمائي العالمي
ثم تطرق حسن آل عامر إلى مقومات الإعلام السياحي، وسبل تطويره؛ ليتوافق مع التطور السياحي الضخم الذي تشهده المملكة؛ لأن السياحة إحدى أهم العناصر الأساسية في رؤية المملكة 2030 عبر إحياء المواقع التاريخية و التراثية. مستشهدا بعدد من الإسهامات الصحافية التي خدمت السياحة في منطقة عسير. مقترحًا أن بكون مضمون أي عمل سينمائي أو درامي متحدثًا عن الموقع حاملًا قيمة إنسانية؛ لتبقى في ذاكرة المشاهد.
وفي نهاية الجلسة تم تكريم المشاركين في الجلسة وشريك النجاح جمعية الثقافة والفنون.