مرحباً بكم فى جمعية اعلاميون

تكريم المؤثر الكويتي فيصل البصري لموافقة الإيجابية مع المملكة

26/10/2021

 

استقبلت جمعية اعلاميون الإعلامي و المؤثر الكويتي الأستاذ/ فيصل البصري اثناء زيارته للمملكة للتغطية الإعلامية لموسم الرياض وتكريمه نظير موافقة الإيجابية مع المملكة العربية السعودية .

أكد نائب جمعية “إعلاميون “عبدالعزيز العيد أن موسم الرياض ليس حدث فني فقط بل هو حدث ثقافي سياحي رياض وطني خليجي و عربي و عالمي. لافتًا إلى أنهم في الجمعية يرون أنهم يفيدون و يستفيدون من أي حوار إعلامي من شأنه أن ينير الطريق لأي إعلامي في شتى المجالات. جاء ذلك خلال الحوار المفتوح مع الإعلامي الكويتي فيصل البصري بحضور مجموعة من الإعلاميين في قاعة الفعاليات بمقر الجمعية بحي الملقا على طريق الملك .

و من جانبه أكد/ البصري أن موسم الرياض يعدّ تظاهرة حضارية بل كرنفال رياضي ثقافي سياحي ترفيهي . مشيدا بتطور الفعاليات كل سنة و من ذلك تطور فعالية المصارعة لهذا الموسم بل أنه يعدّ من الذكاء مشاركة البطل السعودي الحاصل على الميدالية الفضية في الأولمبياد الاخيرة طارق الحامدي  في هذه المصارعة و القصة التي خلقوها لظهوره و مشاركته في هذه الفعالية. مبينا أن الدور الإعلامي في الاهتمام بهذه الفعاليات أصبح ضرورة ملحة ودورا مهما و كبير و محوري في نقل الاحداث و الجهود المبذولة،  لذلك وجب إيجاد جبهة إعلامية منظمة تبيّن الجانب الجميل من هذا الموسم. و معبراً عن سعادته بتنوع الفعاليات و مناسبتها لجميع شرائح المجتمع و السعي لاستثمار أوقاتهم بكل ما هو مفيد  .

و أشار  البصري إلى أن هناك قصورا إعلامياً كبيراً على مستوى دول الخليج بالتعامل مع الإعلام الجديد .

مؤكداً على أهمية التجانس بين الإعلام القديم و الإعلام الجديد.  مشدداً على أهمية إيجاد أداة لتقويم ما يقدم من محتوى إعلامي في وسائل التواصل الاجتماعي، و يجب على إعلاميي هذه الوسائل الدخول تحت مظلة إعلامية كالجمعيات و الهيئات و القطاعات التي تشرف عليها الدولة لتقييم ما قُدم من محتوى و مدى مناسبته من عدمه . مشيداً بتجربة جمعية “إعلاميون” في المملكة العربية السعودية باحتواء شريحة كبيرة من الإعلاميين السعوديين و انطوائهم تحت مظلتها. داعياً شريحة الإعلام الجديد و مشاهير التواصل الاجتماعي الالتحاق بركبها حتى يكونوا تحت مظلة إعلامية احترافية .

و أبان البصري أنه يجب على  أي صانع محتوى أن يضع له أهدافاً  ينطلق من خلالها في تقديمه لمحتواه دون أن يضع في حسبانه الضرر و الإساءة للأخرين أو النفعية و الذاتية بل عليه أن يقوم بتقديم محتواه بوسائل شتى تميل إلى الاحترافية ساعياً إلى الفاعلية و خدمة المجتمع.  

و أضاف البصري  أن سبب الصراع الحقيقي بين الإعلام القديم و الإعلام الحديث هو خوف الطرفين من ذهاب أو زوال و انصراف اهتمام الآخرين بما يقدم من محتوى  و انتقالهم إلى آخر في مكان ما يقدم محتوى مميز ؛ وبذلك يفقد الإعلام القديم أو الإعلام الجديد قيمته إعلاميًا و يفقد قمته التي تربع عليها فترة من الزمن دون أن يسعى لتطوير محتواه في تلك الفترة  .

مع ان القمه تتسع للجميع  .

و  أردف البصري أن هناك من التحق بمهنة الإعلام و هو لا يمتلك مقومات الإعلام فيصبح أفضل ممن ينتسب لمهنة الإعلام، فنجد كثير من المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي ممن ينطبق عليهم هذا الأمر. مشيدا بكثير من هؤلاء المؤثرين و بما يقدمونه من محتوى إعلامي و إنساني و وطني  .

و زاد البصري  أن نظرة بعض القطاعات إلى أن  بعض إعلامي التواصل الاجتماعي يستغلونهم برفع سعر إعلاناتهم و هذا الأمر من حق هؤلاء المشاهير فمقياس مثل مقياس بعض الصحف عندما تحجز بعض صفحاتها لإعلانات بعض القطاعات و بمبالغ كبيرة حالة مع فارق المقياس لأن ما يقدم في وسائل التواصل الاجتماعي محتوى حي و متغير و يقع أثره في الآخرين.

و قال البصري: إن  كثير من الإعلانات التي يقدمها مشاهير التواصل الاجتماعي لم تصل مرحلة النضج بل هي تقدم بشكل عشوائي و غير مدروس بل المهم هو الاعلان عن المنتج بغض النظر عن الجودة  أو السوء بل ان المهم هو الحصول على  مبلغ الإعلان و للأسف أن كثير ممن يتابعهم ينجرف وراء إعلاناتهم و يقبلون عليها  .

و بيّن البصري أن كثير من مشاهير التواصل الاجتماعي قد استخدموا طريقة الأسلوب الساخر في انتقاد بعض المظاهر الاجتماعية و الإدارية و تقصير بعض القطاعات في تقديم   الخدمات المجتمعية؛ لذلك يجب على من يعمل في وسائل التواصل الاجتماعي أن يقدم المشكلة و يعرضها بأسلوبه ثم بعد يطرح حلولها حتى تصل إلى المسؤول و أصحاب القرار و المتلقين بطريقة سلسة فيتقبلونها و يعملون بها  .

و حث البصري جميع إعلاميي التواصل الاجتماعي بأن يجعلوا حساباتهم تحت خدمة قطاعات و هيئات و جمعيات وطنهم الحبيب حتى يكونوا أفراد فاعلين ومساهمين في خدمة وطنهم و مجتمعهم ؛ لأن معظمهم له تأثير على شرائح المجتمع الذين يتابعون حسابتهم. محذراً من تقديم المحتوى السيئ الذي يضر المجتمع و يكون تأثيره سلبيا اجتماعيا .

شارك المقالة
جميع الحقوق محفوظه جمعية اعلاميون © 2021
الأعلىtop