8/12/2021
نظمت “إعلاميون” بمناسبة يوم التطوع السعودي العالمي بالشراكة مع جمعية الأسر الاقتصادية وجمعية كيان للأيتام فعالية ” ملهمون بذاتهم : أولادنا عطاء ونماء” حيث استعرض المشاركون تجارب تطوعية، هادفين من خلالها لتقديم أنموذجًا ملهمًا للأعمال التطوعية في المملكة، وذلك في قاعة الفعاليات في مقر الجمعية.
في البداية بيّنت الدكتورة فايزة الحربي عضو جمعية إعلاميون أن العمل التطوعي يسهم في تحقيق رؤية الوطن الطموحة التي تدعم العمل التطوعي. مشيرةً إلى أنه يعود بالنفع على المتطوع أولًا إذ يسهم في زيادة التواصل مع الآخرين كما يعزز الثقة بالنفس ويسهم في تعزيز المهارات المهنية للمتطوع كما يسهم في تعزيز الشعور والانتماء للمجتمع والجماعة. لافتة إلى أن العمل التطوعي كان يستهدف (١٢٠) ألف متطوع إلا أنه تجاوز هذا الرقم وحقق (١٩٢.٤٨٤) متطوع، كما أن الفرص التطوعية المستهدفة كانت (٤٨.١٢٥) والتي تزايدت فيما بعد حيث بلغت (٣٠٠.٠٠٠) فرصة، وتم تحقيق (١٨) مليون ساعة تطوعية .
مبينة أنه سيتم عرض عدد من تجارب المتطوعين الذين قدموا بداياتهم في العمل التطوعي وإسهاماتهم في التطوع الذي غير العديد من الآراء والتوجهات وكان هذا التطوع له الأثر الواضح في رسم الطريق المستقبلي لكل منهم في هذه الفعالية.
من جهته أكد الأستاذ عبدالله الجريذي أخصائي الإرشاد والتطوع أن العمل التطوعي يسهم إيجابًا في نشأة الفرد، ويعزز الثقة بالنفس، ويسهم في رفع حس المسؤولية لدى الشباب، ويسهم أيضًا في غرس القيم الإيجابية للفرد .
ومن جانبه أبان سلطان الشهري أنه من عائلة جعلت التطوع منهجًا لها في حياتها ورسخته في أبنائها؛ لذلك كانت الفعاليات والمناسبات التطوعية ملاذًا لنا لنخدم مجتمعنا.
بينما تروي المتطوعة ريم عبد العزيز تجربتها مع التطوع قائلةً : سبب دخولي مجال التطوع تغريدة غيرت مجرى حياتي ونظرتي للحياة فخرجتُ من عالم الأنا إلى عالم إثبات الذات من خلال التفاعل مع المجتمع ومساعدة الآخرين وخدمة الوطن في كل مجال نستطيع تقديم الخدمة من خلاله.
ومن جهتها أشارت رفيف عبدالعزيز أنها تسعى من خلال العمل التطوعي إلى نشر وتعزيز ثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع، والحث على المشاركة في المبادرات التطوعية وتنمية الشعور بالبذل والعطاء وخدمة الوطن.
فيما قالت أصغر متطوعة سحاب عامر (خمس سنوات) : أنا أحب التطوع فهو يجعلني أساعد الآخرين ويجعلني كذلك سعيدة.