17/3/2022
في ليلة من ليالي والوفاء التقت مجموعة من رائدات الإعلام في السعودية ليتحدثن عن تجاربهم وذكرياتهم ومواقفهن في الإعلام ، حيث نظمت ”إعلاميون” مجلس الرواد مع كوكبة من جيل الريادة في مجال الإعلام السعودي، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في قاعة الفعاليات بمجمع الجمعيات بالرياض.
وقالت الأستاذة سهام السعد مساعد الأمين العام لجمعية “إعلاميون”: نحن سعيدات وفخورات بلقاء جيل الريادة من المبدعات في الإعلام السعودي، فقد كان لكن الفضل في تقديم كل ممتع ومفيد للمواطن السعودي بل كنتن محترفات في مجالكم المهني، فأهلًا بكن في مجلس الرواد بجمعيتكن “إعلاميون” المحبة المقدرة لكل ما قدمتهن في الارتقاء بالارتقاء بالإعلام السعودي في مرحلة البدايات حتى وصل إلى وقتنا الحالي . مشيرة إلى أن ” إعلاميون” تقوم بمساندة الإعلام الرسمي وكذلك خدمة المجتمع من خلال إقامة العديد من المناشط والبرامج والفعاليات الرسمية وغير الرسمية لتحقيق ذلك من خلال العديد من الأعضاء والفروع على مستوى المملكة.
ومن جهتها عبّرت الأميرة دعاء بن محمد الرئيس الأعلى السابق لهئية المرأة العربية عن سعادتها باجتماع رائدات الإعلام السعودي في يوم المرأة العالمي السعودية قائلةً: إن هذا اللقاء فرصة عظيمة حيث نلتقي بأخواتنا من المبدعات صاحبات السبق في الريادة في مجال الإعلام بشتى مجالاته في مجلس الرواد في بيت الإعلاميين جمعية ” إعلاميون” فنتجاذب أطراف الأحاديث والذكريات، فشكرًا لجمعيتنا المحبوبة على هذه الخطوة الرائعة وهذه اللفتة الإنسانية والاجتماعية والإعلامية الرائدة لرائدات خدمنا وطنهن ومجتمعهن وقدم الغالي والنفيس في مجال الإعلام ذلك المجال الإبداعي الذي اقتحمته المرأة ووضعت لها بصمة كبيرة خالدة لا يمكن محوها.
ومن جانبه قالت الإعلامية الأستاذة نوال بخش مديرة إدارة الأسرة والطفل بإذاعة الرياض سابقًا:
نحن نعيش في مجتمع وفي ومتكاتف ووجب في هذا اليوم أن أشكر كل رجل وقف معنا وساندنا لتحقيق طموحنا وأهدافنا سواء في الإذاعة أو في التلفزيون أو حتى في محيطنا الاجتماعي فبهذه الوقفة الأخوية الصادقة والدعم الحقيقي لنا، لذلك استطعنا تحقيق كل ما نصبوا إليه . كما أشكر جمعية إعلاميون من خلال مجلس الرواد فهي جمعية مبادرة لكل ما يهم الإعلام والإعلامي السعودي وسبّاقة لخدمة الإعلام والإعلاميين من خلال مشاركتهم في أفراحهم وأحزانهم، وما وقفتهم معنا في اليوم العالمي للمرأة إلا دليل على أنهم فعلًا بيت الإعلاميين صدقًا وبلا تزييف فلهم منا وافر الحب والتقدير والاحترام.
وفي السياق ذاته أشارت الدكتورة جواهر العبدالعال عضو “إعلاميون” : إلى أن الاجتماع هذا اليوم وفي هذا التاريخ المميز بالاحتفال بيوم المرأة العالمي وذلك بإيصال رسالة الشكر والتقدير لجميع نساء العالم اللاتي سجلن بصماتهم في جميع جوانب الحياة وأبدعن في الكثير منها ونافسن الرجل في شتى المجالات؛ لأنه المرأة شريكته في هذه الحياه وهي خط الدفاع الأول عن العلاقات الأسرية والبيوت الطيبة العامرة بالأخلاق، وهي المدرسة الأولى لكل قائد قادر على تغيير التاريخ، وهي أيضًا وصية الرسول الكريم الذي قال استوصوا بالنساء خيرًا .في هذه المناسبة العالمية للمرأة التي يسلط فيها الضوء عليها وتراها في صورتها الحقيقية التي طالما كانت منظر فخر واعتزاز، فبهذه المناسبة أتوجه بالتهاني إلى كل أم وأخت وكل زوجة مكافحة من أجل أسرتها وعائلتها. كما أشكر جمعية إعلاميون على مبادرتها الرائدة في جمع رائدات الإعلام في يوم المرأة العالمي وهي مبادرة لم يسبقهم بها أحد وهذا دليل على مشاركتها للإعلام والمجتمع في مناسباتهم الوطنية والعالمية والمجتمعية لذلك استحقت “إعلاميون أن تكون بيت الإعلاميين.
بينما استعرضت الأستاذة سلوى شاكر الإعلامية والمذيعة في التلفزيون السعودي سابقًا تجربتها في مجال الإعلام. متطرقًا لأبرز المحطات التي مرت بها في حياتها المهنية وأبرز المواقف والذكريات. معربةً عن شكرها لجمعية “إعلاميون” التي تُعدُّ الجمعية الإعلامية الوحيدة التي بادرت للاهتمام بنا نحن جيل الرواد والحقيقة أننا كنا نعتقد أننا أصبحنا نسيًا منسيًا لكن هذه الجمعية الراقية المبدعة التي لا تترك مناسبةً للإعلام والإعلاميين إلا وتكون لها بصمة إبداع. جعلت لنا مكانة إعلامية كبيرة من خلال تسمية مجلسها بمجلس الرواد الذي اجتمعنا به نحن رواد الإعلام من نساء الوطن المبدعات اللاتي كان لنا بصمة في الإعلام السعودي في مرحلة البدايات واستمر عطاؤنا حتى سلمنا الراية للأجيال من بعدنا.
فيما تحدثت الأستاذة أماني القحطاني عضو مجلس إدارة “إعلاميون” عن تجربتها في مجال التصوير مشيرةً إلى أنه كانت البدايات من خلال تصوير المناسبات والفعاليات ثم سعت لتقديم شيء مختلف؛ لذلك طورت من عملها وقدمت بشكل مختلف بحيث جعلت من صورها مشاركة لحياة الشارع وفعاليات الناس من خلال التصوير أو حتى خلال ما تقدمه من برنامج السناب وكان ذلك داعم لها بأن أصبحت من أوائل السعوديات اللاتي حصلن على عدد من الجوائز الدولية في التصوير باسم المملكة العربية السعودية.
ومن جانبها عبّرت الأستاذة ميسون أبو بكر الإعلامية والكاتبة والأديبة السعودية عن شكرها لجمعية إعلاميون” التي نظمت ا لقاءً لمجموعة من رائدات الإعلام تحدثن فيه عن مشوارهن، وأبرز التحديات التي قابلتهن. موضحةً أنها التقت بزميلات وأستاذات اشتاقت لهن مثل: نوال بخش، وسلوى شاكر، وجواهر عبدالعال، والزميلات الأخريات، وكان ذلك بحضور الأميرة دعاء محمد التي زادت اللقاء جمالًا ورونقًا في اليوم العالمي للمرأة.
ومن جهتها أوضحت الأستاذة عائشة أحمد غزنة الكاتبة الصحفية وعضو جمعية “إعلاميون” أن يوم المرأة العالمي الذي يحتفل به العالم وجعل لها يوم محدد للاحتفال هو فخر واعتزاز واهتمام بدور المرأة في المجتمع مما يشعرها بقيمتها في مجتمعها ومجالات عملها، فنحن ولله الحمد في المملكة العربية السعودية لم نعاني مثلما عانوا في الغرب وفي بلدان أخرى فقد كان لنا العديد من الفرص استطعنا من خلالها تجاوز الكثير من العقبات.
