14/3/2022

نظم مركز “إعلاميون” للتدريب بالشراكة مع بنك التنمية الاجتماعية، وجمعية الأسر الاقتصادية، دورة “مهارات التصوير الاحترافي” التي قدمتها الأستاذة وردة العزاز مدربة التصوير الفوتوغرافي  ضمن برنامج التأهيل المهني الحرفي في مدينة الرياض لخلق (360) فرصة وظيفية (مؤهلين لسوق العمل)، وتمويل مشاريع استثمارية مستدامة للمستفيدين. وقد شارك بالدورة أكثر من (30) متدربًا ومتدربةً على مدى خمسة أيام متتالية بإجمالي (25) ساعة تدريبية. وجاء ذلك في قاعة الفعاليات بمجمع الجمعيات بحي الملقا.

ومن جانبه أكد الأستاذ ناصر الغربي رئيس مجلس إدارة جمعية الأسر الاقتصادية أن المادة التدريبية لبرنامج التأهيل المهني الحرفي في مدينة الرياض لخلق (360) فرصة وظيفية (مؤهلين لسوق العمل)، وتمويل مشاريع استثمارية مستدامة للمستفيدين تحتوي على ثقافة العمل الحر، التدريب النظري والعملي، نموذج عمل تجاري. وكذلك يقدم الاستشارات للمستفيدين مجموعة من المستشارين المؤهلين والمعتمدين في الإرشاد المهني؛ لتحديد مسار المستفيد. كما يقدم الدورات التدريبية مجموعة مميزة من المدربين المعتمدين من ذوي الكفاءة والخبرة العالية.  وفي نهاية كل الدورة يحصل كل متدرب على منتجه الخاص به من خلال التطبيق العملي على مشروعه الخاص في هذه الدورات.

ومن جهتها أعربت الأستاذة وردة العزاز عن شكرها لبنك التنمية الاجتماعية وجمعية الأسر الاقتصادية على دعمهم لمثل هذه البرامج وتنفيذها. مبينة أن

هذا البرنامج يُعدُّ من البرامج الممكّنة للأسر ذات الدخل المحدود، وتدريبهم وتأهيلهم؛ لدخول سوق العمل بمشروعات ذات جودة ونوعية عالية تنافس بها تسهم في نمو الناتج والاقتصاد المحلي.

وأشارت العزاز إلى أن الدورات التدريبية واحدة من أهم سبل التطوير والتعليم الذاتي ، التي توفر للمتدرب العديد من الخدمات والمهارات والأساليب الحديثة في التعلم والتطوير الذاتي ، ولا يمكن قصر أهمية الدورات التدريبية للمتعلم فقط ، ولكن أثرها سيعود على المجتمع كله بشكل عام. منوهة ً بأن أهمية تنفيذ هذه الدورة التدريبية تكمن في: تنمية مهارات المتدربين في مجال التصوير للوصول لمرحلة الاحترافية . تبادل الخبرات. التدريب على العمل الجماعي. الربط بين المهارات وسوق العمل،وغيرها من المهارات.

وأشادت العزاز بتميز التنفيذ للمشروع في مجالات عدة هي : الانتقائية في الدورات المقدمة. المهنية الواضحة. التنسيق والتنظيم  الملاحظ في دورة التصوير الاحترافي  للمبتدئين التي عقدت مدى خمسة أيام متتالية. تجويد العمل من خلال المتابعة الدائمة والاهتمام بأدق التفاصيل.  انتقاء الشريحة المناسبة للحضور أدى إلى روح التنافس في تقديم الأفضل لدى كل متدرب؛ حتى يصل للمخرجات التي يطمح لها في المشروع من خلال التطبيق العملي في الأيام الأخرى.