مرحباً بكم فى جمعية اعلاميون

صحافية موريتانية صاحبة مبادرة أصدقاء السعودية: نستهدف مليار منتسب

تحدثت الصحافية الموريتانية سلمى الشيخ ولي، في اللقاء الإعلامي الذي نظمته جمعية “إعلاميون” بمناسبة الرياض عاصمة للإعلام العربي، بكل حماس عن المبادرة التي أطلقتها تحت عنوان أصدقاء السعودية، مؤكدة أنها حققت نتائج كبيرة خلال فترة قصيرة لتضم في عضويتها إعلاميين من ١٧ بلدًا حول العالم .
و قالت في اللقاء الذي أداره مبارك العصيمي المتحدث الرسمي لوزارة التعليم و عضو “إعلاميون” إن المبادرة ليست خاصة بالعالم العربي أو الإسلامي بل للعالم بأسره و ذلك لمكانة المملكة الإقليمية و الدولية دينياً و اقتصاديًا و سياسيًّا، مؤكدة أن دوافع إطلاق المبادرة هي إنسانية بالأساس تقديرًا لما تقدمه المملكة من مساعدات للعالم تفوق ما تقدمه دول أوروبا مجتمعة .

وأ ضافت أن المبادرة ذات اهمية لاظهار جهود المملكة الخيرية و الإنسانية و ذلك عن طريق الإعلام الشعبي للرد على المغرضين الذين يسعون بكل ما أوتي من قوة لتشويه سمعة المملكة لدى الشعوب المتلقية للإعلام الموجّه.
و أضافت أن اطلاق مبادرة أصدقاء السعودية كمبادرة موريتانية محلية، لم يمنعها من التحول السريع لتكون مبادرة عالمية، ما شجع ذلك القائمين عليها للعمل على تصميم تطبيق لهذه المبادرة يستهدف مليار مشترك حول العالم، و وضع خطة عمل لإنتاج مليون فيديو قصير عن السعودية و أعمالها الإنسانية، موضحة أن الرسالة المرئية أكثر تأثيرًا حول العالم و سهلة الفهم و صادقة التعبير، لذلك إنتاج الرسالة المختصرة المدعّمة بمقاطع فيديو و التي لا تزيد مدتها على 40 ثانية هي الأقوى أثراً لدى المتلقي .
و حذرت من الذين سعوا إلى تخريب و تدمير الأوطان كانت رسالتهم المباشرة هي استهداف الأنظمة، لصالح الشعوب ، و هذا ما حدث في ليبيا و تونس و مصر و غيرها من البلدان العربية، مؤكدة أن هذا هو نهج قناة الجزيرة بالعزف على أحلام البسطاء و لكن عندما اكتشف الناس حقيقتها انصرفوا عنها. و أضافت أن الذين سعوا إلى تخريب و تدمير الأوطان كانت رسالتهم المباشرة هي استهداف الأنظمة، لصالح الشعوب .
وقالت: “نحن إعلام للحق و الحقيقة لما تمثله السعودية كحاضنه للحرمين، فالدفاع عنها واجب على كل مسلم و على الصحافيين و الإعلاميين و الواجب مضاعف ولا نريد أن نقدم سوى الصورة الحقيقية عنها .
و أكدت أن المملكة لديها الإمكانات الكبيرة أن تفرض إعلامها حين تتلمس أوجه القصور، و لا تقيد نفسها بمثاليات التكامل الإعلامي العربي التقليدي و الرسمي، فمن الضرورة بمكان أن تشتمل رسالة الإعلام السعودي على جانبين أحدهما الجانب الإعلامي و الآخر الجانب الإعلاني .
و شهد اللقاء تعليقات و تساؤلات من الحضور، بدأت برئيس “إعلاميون” د/ سعود الغربي، الذي قدم شكره للضيفة على استجابتها للدعوة لتكون الضيف السادس من خارج المملكة في مسيرة “إعلاميون”، و ان لغة الأرقام التي تتضمنها خطط المبادرة و تركيزها على صناعة الإعلام الشعبي أو الإعلام الجديد، و أنه حاليا هو إعلام الشعوب، مبديًا استعداد اعلاميون للتعاون مع المبادرة و دعمها .
أما الدكتورة هند المطيري، فقالت إنه يجب أن نفرق بين الإعلان و الإعلام، و أن ما يحاك ضد السعودية ليس إعلامًا، مؤكدًا أن الإعلام القطري يقوم على مرتزقة من غير القطريين لتشويه السعودية و الحكومات العربية عمومًا و دعم و تشجيع الفوضى و خراب البلدان و دمار الشعوب .
من جانبه، اعتبر المذيع محمد نهار القحطاني، أن مبادرة أصدقاء السعودية، تعتبر مبادرة نقية و أنه من واجبنا التواصل معها و دعمها و مدها بالمحتوى الغني و المناسب عن السعودية .

 

 

شارك المقالة
فعاليات مشابهة
جميع الحقوق محفوظه جمعية اعلاميون © 2021
الأعلىtop