16/5/2022
شباب وفتيات المملكة الذين زلزلوا بفوزهم العالم بأسره في مهرجانٍ دوت فيه أصوات وزغاريد واعتلت الصرخات فرحًا، موجهين رسالة للعالم بأسره عبر معرض العلوم والهندسة أننا هنا نملك المُستقبل؛ لنحقق الطموح.
هي الحقيقة فقد كانت مسابقة آيسف 2022 حكرًا لهم دون منافس بحصولهم على الحظ ألأوفر والنصيب الأكبر من الجوائز والتفوق.
نعم، ولأن قائدهم شاب يقودهم بمارثون التقدم الذي سابق الزمن في أيام معدودات وفتح لهم مجال الإبداع عبر بوابة الرؤية التي ستكون واحةً ينعمون بها وبإنجازاتهم التي ستسهم في نجاحها.
كيف لا وقد وضع بتأن رؤيته لتتوافق مع العادات والتقاليد والأصالة العربية السعودية وتكون شُعلةً تضيء الدرب للأجيال القادمة التي ستُذكر على مر الأزمان صانع التاريخ السعودي الحديث الأمير الشاب حبيب الأجيال وأملها الذي حلقت رؤاه وطموحاته إلى عنان السماء؛ لصنع وطن متقدم يسابق المتنافسون وبات ولازال هاجسه أن يبني وطنًا مثاليًا، ويقيم له قواعد متقدمةً راسخةً تحميه من مجريات الزمن؛ وليؤسس لهذه الأجيال مبادئ صلبة لا تنحني مهما كانت قوة رياح التغيير العالمي.
في الواقع رجال يصنعون التاريخ ورجال يأتي بهم التاريخ كثيرون ممن يأتي بهم التاريخ يذهبون دون أن يبقى لهم أثر في تاريخ أمتهم.
أما الذين صنعوا المجد وحفروا أسمائهم على أسوار التاريخ الإنساني والوطني بأحرف من نور سيعيشون في ذاكرة الأجيال على مرِّ العصور وسيبقون خالدين في ذاكرة العالم.
شكرًا لكل فتاة وشاب رفعوا راية المملكة إلى العلياء، شكرًا لكل رب أسرة أسهم في تحقيق أحلامنا، شكرًا لكل المعلمين ممن بذلوا الجهود؛ ليرسموا طريق النجاح لشباب الوطن سواعد ومعاول الرؤية الكريمة.
بوركت الجهود ودمتم في تفوق يعلوه تفوق