مرحباً بكم فى جمعية اعلاميون

الحمد لله الذي تولى قيادة هذا الوطن رجال صدقوا ما عهدوا الله عليه

27/9/2024

بسم الله الرحمن الرحيم.. بسم الله مالك كل شيء ومليكة ، بسم الله مقدر الأقدار ، بسم الله الذي اختص هذه الأرض الطاهرة المملكة العربية السعودية بنعم كثيرة أولها رسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم التي انطلق نورها وعم الكون كله ، والحمدلله الذي جعلنا منارة نور وعلم وهدى لكافة أرجاء المعمورة ، والحمدلله الذي تولى قيادة هذا الوطن رجال صدقوا ما عهدوا الله عليه.

فانطلق النور لكل مكان وازدهرت بلادنا حتى أضحت تنافس أعرق الحضارات الإنسانية السابقة واللاحقة ، وحتى أصبحنا قدوةً في الاتباع ومشعل نور يحتذى وتتطلع إليه كثير من الدول بالتقليد والمسايرة والأخذ بأسباب الرقي والحضارة ومسالك الخير والنور والتطوير التي ابتكرناها وسرنا عليها للرقي لمدارج الحضارة والرقي في كافة المجالات حتى أصبح لنا ثقافة خاصة تعدت طموح المحلية والإقليمية لتصبح ثقافة عالمية ومن هذه الثقافة الخاصة انطلقنا للتطوير والتحديث في كافة المجالات حتى أصبح المواطن والمقيم على ثرى هذه الأرض الطاهرة يجد فيها كل ما يريد ويتمنىاه ويتمتع بحياة هانئة وسعيدة وميسرة ولا يبغي عنها بديلاً ، بل أصبح الكثير من مواطني الدول يتمنون العيش على هذه الأرض والتمتع بالأمن والأمان وبخيراتها وإنجازاتها ، ونحن نحتفل بيومنا الوطني الرابع والتسعين لا يسعنا إلا أن نرفع أيادي الشكر إلى الله سبحانه وتعالى على ما من به علينا واختصنا بكثير من النعم ، وهيأ لنا قيادة مؤمنة حكيمة توالت بقيادة وطننا الغالي منذ عهد المؤسس الملك  عبد العزيز -طيب الله ثراه – وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله – شهدت البلاد تطوراً نوعياً في كافة مناحي الحياة تسعى إلى كل خير للوطن وللشعب السعودي الوفي فلم تتوانى عن توفير الحياة الكريمة والسعيدة للمواطنين والمقيمين فهي لم تترك مجالاً إلا خاضت غماره واختيار أفضل إنجاز حتى غدت بلادنا من أفضل مصاف دول العالم في كافة المجالات.

بارك الله لنا في وطننا الغالي وقيادتنا الحكيمة وشعبنا الطيب الكريم الذي يقف خلف قيادته بكل إخلاص وعزيمة وحب وتفانٍ للوصول إلى أعلى، مدرجات التقدم والتطور في سماء العز والازدهار ، وهذه امتدادا لهذا الحكم السعودي المبارك وحدةً وأمناً ورخاءً في ظل الشرع المطهر. مرت 94 عاماً …من التقدم والنماء والرخاء – والحمدلله رب العالمين.

د.جواهر العبدالعال

عضو جمعية إعلاميون

Dr_JawaherAAA@

شارك المقالة
جميع الحقوق محفوظه جمعية اعلاميون © 2021
الأعلىtop