مرحباً بكم فى جمعية اعلاميون

الحوار الديناميكي.. والإعلام الرقمي

 

الازدواجية المشتركة التي تنظمها وزارة الإعلام بكوكبة من الخبراء والمختصين بتقنيات حديثة للتطوير الذي يواكب متطلبات العصر، لجلب عدد كبير من الإعلاميين لتبادل الخبرات فيما بينهم، لإنشاء منظومة إعلامية لم يحدث لها سابقة من قبل.

وضع الأسس في مكانها الصحيح يعزز دور الإعلام الرقمي في المجتمع بمنهجيات وقواعد حديثة ومبتكرة، بالتقنيات التي يملكها الملقي المتمكن بطرح المحتوى باحترافية، لتوصيل الفكرة إلى المتلقي، تتضمن المصداقية من خلال طرحه للمحتوى.

وتوصيلها إلى الجميع بمختلف الأعمار عبر اللقاءات الحية المسموعة والمرئية، فأسلوب الملقي وطريقته المبسطة والسلسة في الإلقاء، تشجع المتلقي وتثير شغفه اتجاه المحور الإعلامي ودوره في المجتمع، وتزيد الرغبة لديه لمعرفة الكثير.

ربما تلتبس بعض الأمور على العامة وتظهر صعوبات، فيكون دور الحوار المفتوح والمباشر أحد الحلول، ومن أهم الوسائل التي تقرب مفهوم الإعلام وأهمية دوره السيادي في المجتمع عند الأفراد، عبر الصحائف الإلكترونية والرقمية التي تهدف إلى توسيع مفهوم الإعلام.

فجدولة الندوات والجاهزية بالإعداد المتقن واستقطاب أصحاب الخبرة من الداخل والخارج تحت سقف واحد، والمناقشات الهادفة تساعد على نشر ثقافة الإعلام بكل المجالات المختلفة على الساحة الإعلامية، بتوجه وابتكارات جديدة.

بفرض بيئة حوار تتميز بتبادل الفائدة وفهم لغة الإعلام بين ما يطرحه الملقي على المتلقي بشفافية وبثقافة مفهومة لدى الجميع، يوضح من خلالها دور الإعلام الفعّال في الحياة الاجتماعية، بين ما ينقله عبر وسائل الإعلام بأسلوب مبتكر في طرح المحتوى.

فجودة منظومة الإعلام تظهر من خلال العديد من اللقاءات المباشرة والمؤسسات والندوات من ذوي الخبرة والمبدعين المتخصصين في مجال الإعلام، بطرق مشوقة وملفتة للأنظار من قبل المسؤولين، في كيفية شرح أهمية الإعلام في المجتمع ودوره الفعّال.

التوسع في الجهود المبذولة من وزارة الإعلام ومن الخبراء من داخل المملكة وخارجها، أعطى إيجابية على أرض الواقع بأجود أنواع التقنية، فكان دور المتحدث من أصحاب المؤسسات والندوات المباشرة والبرامج المبتكرة في الإعلام، أعطى ظهورًا واضحًا إعلاميًا.

فأصبح دور كل منهم مهمًا في دائرة الإعلام الحديث، باللقاءات الحية عبر التلفاز أو التواصل الاجتماعي، والمناقشة بتبادل الخبرات دافعًا قويًا لظهور موجة مشبعة من الإعلاميين أصحاب الهمم والإرادة القوية وطموح لا يتوقف لأجل الاستفادة من كل جديد يخص الإعلام.

التعاون المشترك بين المؤسسات التي ترتكز على الإعلام بتقنية جديدة في جميع برامجها، يساعد على العمل وفاعليته، وخلق بيئة للتواصل السريع بين أعضاء المؤسسة ونظائرهم من المؤسسات الأخرى، بدمج الخبرات بينهم بأحدث التقنيات وتسهيلها.

 

أ. منى الثويني
Manooo1129@
عضو جمعية إعلاميون

شارك المقالة
جميع الحقوق محفوظه جمعية اعلاميون © 2021
الأعلىtop