11/8/2022
ازداد الاهتمام في الأونة الأخيرة وبشكل ملحوظ بالمواهب المتميزة والعديدة في مجالات مختلفة، مما يُرجع ذلك الأمر للتطور السريع والانفتاح العلمي لدور المواهب الفعال جدًا في تطوير وتنمية المجتمع، قد تكون الموهبة لديها قدرات خاصة تميز الشخص عن الآخر، وهي نعمه من الله تعالي يهبها لمن يشاء عبارة عن قدرات عقلية متفوقة، أو مواهب جسدية أو فنية أو لغوية وغيرها .
حيث يمكن وضع برامج خاصة وخطوات لتنمية المواهب بشكل عقلاني وعلمي والتحفيز المادي والمعنوي لتشجيع أصحاب المواهب والبحث عن المصادر التي تعين الشخص في اكتشاف موهبته والتركيز عليها وتنميتها وتطويرها ومنها: تنمية الموهبة من خلال تكثيف الدورات والبرامج التدريبية لتطوير، وتنمية الموهبة والاشتراك ببرامج تكميلية خاصة بالمتميزين بمستوى ذكاء عالي، والدخول في الأعمال التطوعية لما فيها من فائدة والاستفادة منها، عدم الدخول إلى تجارب أو أنشطة جديدة ما لم يكن هناك فهم ودراسة لأي عمل، أن يبني ثقه عالية بذاته وتحسين مفهومه وتقديرة الذاتي، وهكذا يستطيع أن يفعل ما فعله غيره متفوقاً عليه.
ولابد من تشجيع وتحفيز أصحاب المواهب بإنشاء مؤسسات ترعى المواهب بشتى أنواعها ، وإقامة المسابقات ومنح المكافآت والاحتفاء بأصحاب المواهب وتمييزهم وجعلهم قدوة للغير وتشجيعهم وحثهم للاستمرار والمواصلة وتلبية احتياجاتهم وتوفير كل مايلزم للوصول لسبل النجاح .