5/1/2023
في اللقاء السنوي لقدامى خريجي جامعة الملك سعود (التربية البدنية) في ضيافة الزملاء بمدينة الدمام الذي أقيم الأسبوع الماضي بمشاركة كافة الخريجين من مناطق المملكة مجموعة من القادة الخبراء التربويين والرياضيين وأهل الميدان والاختصاص .
كان ضيف الشرف الأستاذ القدير والمدرب الوطني الخبير (خليل الزياني )
تحول الاجتماع إلى ندوة رياضية الحديث فيها عن إنجازات المنتخب السعودي ودور المدرب الوطني وقربه من اللاعبين وشرف رفع راية الوطن عاليًا في المحافل الدولية .
تنوع الحديث ومرت الذكريات وصوت المدرج بعد الإنجاز الآسيوي ( حيوا الزياني حيوه ) .
وبكل عفوية قال أبو إبراهيم رغم فخري واعتزازي بترديد اسمي إلا أن الموقف كان محرجًا جدًا على اعتبار أن الجميع مشارك في الإنجاز ( القيادة والأجهزة المعاونة واللاعبين ) وهو تواضع الكبار لا شك .
وتحدث بكل فخر عن الاتفاق كجزء من تاريخه لاعبًا ومدربًا من خلال جلسات الاجتماع، جاء الحديث عن الدوري السعودي وقوته ومنافسته العالمية في ظل الدعم الكبير من قيادتنا الرشيدة .
تحدث الجميع عن أهمية تحليل الواقع ومعالجة السلبيات وتعزيز الإيجابيات .
اتفق الجميع على أن وجود ثمانية لاعبين أجانب يقلل فرصة اللاعب المواطن ويؤثر سلبًا على مستقبل المنتخب .
كذلك أهمية منح الشباب السعودي المؤهل الفرصة للعمل والمشاركة الميدانية .
كما أكد الجميع على أهمية إعادة صياغة الرياضة المدرسية والاهتمام بمعلم التربية البدنية ودعمه وتحفيزه لاكتشاف المواهب .
وتطرق الجميع لأهمية الإعلام في إبراز الرياضة السعودية وتحفيز الشباب على الممارسة والمتابعة بعيدًا عن الإثارة المصطنعة والمناكفات التي تزيد من حدة التعصب والكراهية بين محبي كرة القدم .
أتمنى أن مثل هذه اللقاءات التي يوجد فيها أهل الخبرة والتجربة أن تتحول إلى ندوات وورش عمل يتم رعايتها من وزراة الرياضة والاتحادات المعنية و قنوات الإعلام المختلف للخروج بالعديد من الأفكار والتوصيات للاستفادة منها.
في الختام …
على المستوى الشخصي وبكل الحب والتقدير شرفت بتكريم الزملاء للمنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة لحصوله على كأس العالم أربع مرات ، والذي أعتبره تكريمًا لكل منظومة العمل بالمنتخب والذي قدم إنجازًا عالميًا غير مسبوق للوطن .