27/7/2022
بلا منة أو استعلاء، وإنما أداء للأمانة التي تشرفت بها المملكة العربية السعودية وما تقوم به بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولى عهده الميامين، هي تقربا لله سبحانه وتعالى..
من هذا المنطلق وردًا على تلك الأبواق التى كانت قد استفادت ولها تصاريح سابقة تشيد بما تقدمه المملكة العربية السعودية والتى تدير حشودًا تعجز عنها كثير من الدول في أقل تنتظيم رياضي عالمي والكل يشهد بذلك وقلما تجد دولة تتحمل تلك الحشود التى تتجاوز الأربعة ملايين نسمه في مكان واحد ..
إن المملكة العربية السعودية وبلاد الحرمين توارثًا جيلًا بعد جيل لها من الخبرات من آلأف السنين، وهي تدير الحج وبكل اقتدار منذ أن نشأ رسول الهدى محمد على أرضها وبلّغ بالرسالة الخالدة..
للأسف نرى من التهكمات التى تصدر من بعض الألبواق المارقة والمأجورة وهي تشكك في قدرات المملكة وما تقدمه للحجاج طوال العام في خدمة أفواج المعتمرين والتى يتوافد إليها على مدار العام وبشكل مستمر وكل الجهود في خدمتها أمنيًا ومعنويًا وتتكلف المملكة مليارات الريالات؛ لتضمن راحة الوافدين من كل دول العالم والذين يشهدون التطورات التى تحدث في الديار والمشاعر المقدسة بما ينافي تلك الادعاءات الكاذبه الواهية والمريضة من نفوس مريضة أتعبها اللهث خلف الدولار للإساءة بدون وجه حق للمملكة وقيادتها الرشيدة ..
إننا ومن أرض الحرمين الشريفين وعلى رأسنا خادم الحرمين الشريفين لن نلتفت لتلك الأصوات النشاز التى لاتُذكر ومن أشخاص أتعبتهم نفوسهم المريضة وأصبحوا ينبحون كالكلاب في كل مكان وهم في الأصل لا قيمة لهم ولا وزن بل مجرد أشخاص تستأجرهم تلك المنظمات المعادية للنيل من سمعة السعودية شعبًا وقيادةً ..
ونقول لهم هيهات هيهات فلن يسمع أصواتكم غير من استأجركم؛ لأننا مشغولون في خدمة الحاج والمعتمر وأصوات تلبيتهم ودعائهم للمملكة تحجب نشاز أصواتكم .. والواقع أبلغ من القيل والقال فموتوا في غيظكم.
حفظ الله بلادنا وأدام أمنها وأمانها، وحفظ حجاج بيت الله الحرام وزواره وأعادهم إلى أهاليهم وبلادهم سالمين غانمين مقبولين إن شاء الله.