7/4/2022
إحدى المحطات الإذاعية ناقشت قبل فترة مايروجه صغار العقول بين الشباب والفتيات ركبه سوداء وسروال وفنيلة !! أيقنت بعدها بسقوطٍ عاجل للإعلام.
أيضاً تبث إحدى المحطات الإذاعيه برنامجاً يقوم بالاتصال بالمشاهير ويطرح أسئلة استخفافية وهابطه لفظياً ويقول في نهاية المطاف مقلبتك!! بعيداً عن المهنية الاعلامية والمضمون الهادف.
كذلك إحدى المحطات تطرح موضوعاً إستثمارياً وغير هادف ويُسأل المتصل عن أول كلمة رومانسية قلتها لخطيبتك وماهي الصورة الجميلة في هاتفك !! ومتى تشحن هاتفك !!وغير ذلك العديد من الاسقاطات المتتالية.
كذلك إحدى المذيعات إتصل بها أحد المستمعين العقلاء مادحاً اذاعتهم بشكل عام وطالباً إختيار بعض المواضيع الهادفة والجديرة بالاستماع وفوجئ بعدها بقطع الإتصال عليه مباشرة معللين ذلك بعدم فهمه استراتيجية المحطة.
وزير إعلامنا الرجل الخلوق
وهذا التوجه من بعض المحطات الإذاعية ليس لعدم ثقافة المذيع أو المعد ولكن على حسب إرادة المحطة التي تهدف للربحية
الفاشلة والتي لاتعكس قيمنا ولكن تنقل الصورة العكسية للمجتمع
يجب على الإعلامي المعد أن يرتقي بمواضيع البحث الهادف عن مايتسبب في رقي الإعلامي والبرنامج والمحطة نحو الثقافة العاليه وأنا هنا لا أعمم ولكن هناك بعض الهفوات التي تجعل المستمع يتوقف عند المهنيه ومتذا يحدث لها ومايجب عليها وكما يعلم الجميع إن الإعلامي يحمل رسالة هادفة ويعكس ثقافة بلد وثقافة وعي فمن الواجب على كل من يملك هذه المهنه الراقية أن يرتقي بالإعداد المناسب والمواضيع الراقية أيضاً بعيداً عن الهدف الربحي الذي لايجلب سوى النظرة الدونية للمحتوى .