3/5/2022
جاء يوم العيد، زمنٌ قصيرٌ ظريفٌ ضاحكٌ، يوم السلام، والبِشر والضحك والوفاء والإخاء وقول الإنسان للإنسان: وأنتم بخيريوم الزينة التي لا يُراد منها إلا إظهار أثرها على النفس ليكون الناسُ جميعًا في يوم حُب.
ثم يأتي العيد فتراه يومًا ليس كالأيام وترى نهاره أجمل، وتُحس المتعة به أطول، وتبصر شمسه أضوأ، وتجد ليله أهنأ، وما اختلفتْ في الحقيقة الأيام في ذاتها، ولكن اختلف نظرُنا إليها، نسينا في العيد متاعبنا فاسترحنا، وأبعدنا عنا آلامنا فهنِئنا
في ليلة العيد إما أن تقضيه ساهرًا، أو أن تحاول النوم وهو “يتغلى”. في مرات محظوظة قليلة كان النوم في حالة سلام معك. ومع ذلك لا يوجد أسعد منك في صباح العيد.
أصغر الأشياء تشعرنا بالبهجة، كوب شاي في الصباح، رقص الأطفال على الأغاني، ملاءات وملابس جديدة، احتفال رائحة البخور، كمية هائلة من الشوكولاتات، وتلاقي الأهل والأحباب بعد سنة انقطاع، والأهم، الأهم، الأهم: عيديات الاقارب.
اليوم بداية شهر جديد، أول أيام العيد يوم الأثنين، واجب الاستماع لـ”من العائدين“، أن تكون أنت-وروحك- أساس الأغنية بداية جديدة لنفرح، لنتوقع اللامتوقع.
لنجلس في حالة استقبال المفاجآت، لنحرص على راحة وسعادة الآخرين
لا نقل للأطفال “لا”، اطلب وتمنى، اليوم نحن مصباح علاء الدين، لنهتم بصحتنا، ونشرب الكثير من الماء، ونتمنى للكل عيدًا سعيدًا، وأما بالنسبة للرد على “ومن العائدين الفائزين” فاستراتيجيتي هي ذكر كل أسماء المذكر السالم التي تأتي ببالي “السالمين الغانمين الصالحين السعيدين المستبشرين..”
من العايدين