منذ انضمامي إلى جمعية “إعلاميون”، بدعوة كريمة من سعادة الدكتور سعود الغربي – وفقه الله – وذلك أثناء استضافتنا من قِبل الشيخ خالد الثميري بمحافظة المجمعة، شعرت أن نافذة جديدة قد فُتحت لي على العالم الخارجي، أكثر إشراقًا وانتشارًا داخل المجتمع الإعلامي والمهتمين فيه.
وعلى الرغم من خبرتي الإعلامية التي تمتد لأكثر من ثلاثين عامًا، إلا أن انخراطي في الجمعية أتاح لي فضاءً إعلاميًا رقميًا متجددًا، يتماشى مع روح الرقمنة التي نعيشها اليوم، وأصبح لي مجتمع إعلامي نابض بالحيوية والتفاعل عبر المنصات الرقمية.
لقد دخلت من خلال جمعية “إعلاميون” إلى عالم إعلامي ثري، يضم تخصصات متعددة وخبرات علمية متنوعة، أثرت تجربتي وأضافت لي الكثير، حيث تعرفت على قامات إعلامية بارزة، نهلت من علمهم وخبراتهم ما يروي ظمأ الشغف الإعلامي لدي، ويعزز من أدواتي في هذا المجال المتجدد.
كل الشكر والتقدير للدكتور سعود الغربي، على ما قدّمه لي من دعم وتوجيه عبر هذه الجمعية المباركة.
وما يُميز مجتمع “إعلاميّون” أنه يجمع تحت مظلته نخبة متميزة من أبناء وبنات الوطن:
•من مختلف مناطق المملكة
•ومن مختلف التخصصات الإعلامية
•ومن الجنسين
•ومن فئات عمرية متعددة، حيث يجتمع فيه الخبراء وأصحاب التجربة مع طلاب الجامعات الذين لا يزالون في طور دراسة الإعلام، وكل هذا التنوع يتشاركون حياتهم اليوم المهنية عبر الفضاء الإلكتروني، مستعرضين ما يعيشونه من أعمال إعلامية أو مجتمعية، ويكون بينهم نقاشات حول القضاء العامة والمتداولة في فضائهم الإلكتروني.
ويُثري هذا المجتمع الحراك الإعلامي من خلال مبادرات متنوعة، ومشاركات فكرية وثقافية واجتماعية، إضافة إلى مجموعة من المنتجات والمخرجات الإعلامية ذات القيمة.
فلهذا المجتمع كل التحية والتقدير.
د. علي السلامة
@tamimi3035
عضو جمعية إعلاميون