26/02/2025
بين احضان الطبيعة وخمائلها الغناء، وتلك الجبال الراسيه التي صقلتها الايادي البشرية الناعمة، لتكون دور ضياقة تحتفي فيها بزوارها، سعدنا بقبول دعوة الزملاء بالمجمعة والتوجه لزيارتها لأول مره.
لقد دهشنا، وفد جمعية اعلاميون، برحابة تلك الانفس وبمدى إعتزازها بذلك الأرث العظيم، الذي يجسد تاريخ تلك المحافظة “المجمعة” ويمثل جزءا من تاريخ وطننا وكرم أهلنا واستقبالهم الحافل لكل زائر.
قضينا هناك أمتع الأوقات سويعات بسيطة تركت أثر عظيمًا كنا خلابها نجول بين دكاكينها وأسواقها القديمة التي لم تحوي فقط المنتجات والحرفيات اليدويه التراثية، بل أنها خصصت ساحات تجسد فيها مدى تطور التعليم واهتمام أبناء المجمعة به، واوجدت ساحات للألعاب الشعبية التي عشنا حكاياتها ومغامراتها مع أبناء المحافظة.
في يوم استثنائي، استمتع الزوار بشراء ما يبيعه السكان من المنتوجات اليدوية وسط احتفاء بيوم التاسيس السعودي 2025. وكم هو جميل أن نرى تلك الروح المبتهجه والمتشاركة بفرحة وطن، والكل يتزين بتراث منطقته ويفخر بإنتماءه لدولة الأمن والأمان السعودية العظمى.
شكرًا جمعية إعلاميون ذلك الصرح الشامخ الذي أرتقى ينا وأضاء أفكارنا وأتاح لنا معرفة محافظات بلادنا الغالية والتي تنعم بثروات وخيرات لاتحصى ومزيد من الرقي والرخاء لوطني ولكل مواطن سعودي يعيش على ثرى ذلك الوطن المعطاء ويفخر بالانتماء له.
واختم هذه المقالة ببيت شعر بسيط:
ي المجمعة ربي عن العيب حامـيك *
ديرة حمايل ما تعـرف الخـمالي
أ. رئيسة العمري
@Raissah_alamri
عضو جمعية إعلاميون