مرحباً بكم فى جمعية اعلاميون

“التقرير 9 للرؤية”.. المفاجأة بحجم التشويق

30/04/2025

كانت المفاجأة بحجم التشويق لنتائج التقرير التاسع لرؤية 2030، فقد كشفت الأرقام – التي تعتبر اللغة الأكثر صدقًا- حجم التقدم الذي حققته رؤية المملكة في مؤشراتها كافة، مما نشر الفرح في نفوس المواطنين، وتسابقت الجهات والأفراد والشركات، على تقديم التهنئة للقيادة على هذه النجاحات الواعدة.
تحولت رؤية 2030 خلال تسعة أعوام إلى حلم لكل سعودي ويشاركهم – في ذلك- المقيمون أيضًا، وأن قائدها – خادم الحرمين الشريفين- الملك سلمان بن عبدالعزيز ومهندسها عراب الرؤية – ولي العهد- الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، يقدمون ثقتهم الكبيرة، ورهانهم الواثق على هذه الرؤية، وما ستحققه للوطن والمواطن، وأن هذا الرهان، وهذه الثقة تكونت وترسخت في نفس كل مواطن الصغير قبل الكبير.
الأرقام التي كشف عنها التقرير التاسع والذي صدر قبل أيام، أكدت أن الحلم يسبق موعده المحدد، وهو عام 2030، وبعض المؤشرات تجاوزت التوقعات والحدود المرسومة لها، فيما بلغت مؤشرات أخرى 100 ٪، وبعضها الآخر شارف على حدود المئة المرسومة من قبل تسعة أعوام، ولازال متبقي لها خمسة أعوام.
جميعنا أفراد قبل كل شيء وجهات حكومية وشركات وقطاع ثالث غير ربحي، شركاء في هذه الرؤية، وللإعلاميين والإعلام شراكتهما الخاصة، ودورهما المحوري، ومهمتهما الوطنية، فهما أحد أدوات الرؤية ولسان حالها، ومرآة نتائجها. ووسائل الإعلام بكل مستوياتها حتى الإعلام الفردي أو إعلام المواطن، يقدم الرؤية، ويتفاعل معها، ويفتخر ويعتز بما تحقق خلال تسعة أعوام.
بل أصبح الإعلام يتناغم ويتفاعل مع مبادرات الرؤية وثقافتها التطويرية ومنهجيتها العملية، لذلك أطلق معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان الدوسري على هذا العام عام التأثير، وليس هناك أكثر تأثيرًا من النتائج التي حققتها الرؤية خلال تسعة أعوام، وإشراك المواطن والمقيم وعكس تفاعلهم فيها، ورصد تأثرهم بها، وتحويل كل هذه النتائج إلى مواد إعلامية تبقي وتدوم.
والإعلام يعتبر أحد مسارات الرؤية، وله مبادراته المرسومة ومستهدفاته المعلنة، مثل تعزيز الإعلام الرقمي، وتوسيع القنوات الفضائية المحلية والإقليمية، والنشاط في المؤتمرات والمنتديات العالمية، وهذا تحقق الكثير منه بعمل الوزارة والقائمين عليها، وعلى رأسهم معالي الوزير الدوسري، ومعالي مساعده الدكتور عبدالله المغلوث، وكافة أجهزة الوزارة وهيئاتها، وقد لمست ذلك في هيئة الإذاعة والتلفزيون، وما تقدمه من جهود كبيرة، وحضور مستحق على كل المستويات، بقيادة الأستاذ محمد الحارثي.
نعم لدينا في الإعلام بكل منظوماته نتائج متراكمة، وتطورات مرسومة مستقبلًا، وبإذن الله نعمل جميعًا كإعلاميين على تعزيز ذلك، وتحقيق قفزات إعلامية أكبر وأكبر بتعاون الجميع وتكاملهم وانسجامهم، والقادم أفضل بإذن الله، ثم دعم وتوجيه قيادتنا الرشيدة.

 

 

د. سعود الغربي
المستشار رئيس مجلس إدارة جمعية إعلاميون

@S_F_Algharbi

شارك المقالة
جميع الحقوق محفوظه جمعية اعلاميون © 2021
الأعلىtop