22/01/2025
تساؤلات تدور في ذهني عندما أرى أطفالًا في الطرقات والمراكز واستراحات المستشفيات، وكل طفل يمسك بجهاز أو هاتف، يشاهد ويتابع.
هل هذا الطفل يعي ويدرك مخاطر ما يتصفحه؟
هل تم تعليم الطفل كيف يحمي نفسه في هذا الفضاء الرقمي؟
من المؤسف أن نرى أطفالًا دون عمر السنتين يمسكون الأجهزة، وآخرين لم يبلغوا السادسة وقد تُركوا بمفردهم مع هذه الأجهزة، يقضون وقتًا طويلًا في هذا الفضاء الرقمي.
نحن كأسر، وكأمهات وآباء، مسؤولون عن ذلك. فهل قمنا بما يجب لحماية أطفالنا؟
• هل قضينا وقتًا في التصفح معهم لمعرفة اهتماماتهم؟
• هل وفرنا أنشطة غير رقمية ليقضي الطفل وقته فيها؟
• هل حددنا وقتًا لاستخدام الشاشة مع أطفالنا؟
• هل قمنا بتثبيت برامج حماية ورقابة أبوية على أجهزتهم؟
من المهم، قبل إعطاء الطفل الجهاز، أن نثقفه حول هذا العالم الرقمي، ونثبت برامج الحماية اللازمة على أجهزته، مع دعمه وتشجيعه، والاتفاق معه على وقت محدد للاستخدام.
لنبدأ من الآن بتخصيص وقت عائلي نقضيه مع أطفالنا، لنتحدث معهم بلطف وحب، ونسمع منهم ما الذي يعجبهم، وما الذي يقلقهم، وماذا تعلموا واستفادوا،
وما هي أفكارهم، ومن هم الأصدقاء الذين تعرفوا عليهم في الفضاء السيبراني، وما هي الرسائل التي يتبادلونها معهم.
من المهم أن يكون لدى أطفالنا توازن في استخدام الفضاء السيبراني، وأن نكون نحن قدوة لهم في الاستخدام المسؤول.
أ. حصة القبلان
@h66227662
عضو جمعية إعلاميون