تفاعلت وسائل التواصل الاجتماعي حول قضية نشر صورة الممثلة (شجون) المتهمة أو (المدانة) في تعاطي المخدرات ما بين الرفض والتأييد.
من حيث المبدأ هذه قضية تخص المجتمع الكويتي، ووفقا لمعطيات السلطات والقوانين ألمنظمة لهذه الحالات. لكن هل هذا الاهتمام لأنها امرأة وممثلة مشهورة؟
بوجهة نظري.. المخدرات آفة تنخر بالمجتمعات، وتحطم الأسر، وتقضي على الشباب، وسلاح يستخدم ضد شعوبنا لتحجيم سواعد البناء بالمجتمع. وتتركز أهداف هذه الحرب على بذرة الأسرة والمجتمع من صغار السن وطلاب المدارس (من الجنسين)
– يرى مؤيدو النشر أن الشخصيات العامه وخاصه من المشاهير (من الجنسين)، لهم متابعين ومعجبين ولهم قوة التأثير في سلوك الأفراد، وحتى تحمى هذة الفئات من تقليد هذا السلوك المنحرف للمشهور، تلجأ السلطات لنشر تفاصيل قضايا تعاطي المخدرات، لتنوير المجتمع، وخاصه متابعي المشاهير عن هذا السلوك المنحرف
⁃ سلوك المتعاطي (الايجابي) في المجتمع أو داخل الأسرة أو النجاح في مجال عمله، بعيداً عن نوع الجنس، لا يبرر التعاطف معه لمجرد نشر الصوره، بل ربما بالنشر فوائد إيجابية للمجتمع أكثر من سلبيات تجاوز القانون في نشر الصورة.
⁃ “المخدرات” هي حرب شرسة من جهات إقليمية ودولية على مجتمعنا، تستهدف شبابنا وشاباتنا لقتل قوة ورح العطاء ليكونوا عاله على المجتمع، بدل أن يكونوا عناصر إيجابيه داخل الأسرة والمجتمع.
• جمعيتنا (جمعية إعلاميون) الموقرة كان لها دور إيجابي في المشاركة في ندوة محاربة المخدرات التي أقامتها جمعية حقوق الإنسان في مركز الملك سلمان الاجتماعي بالرياض، ودور الإعلام هام جداً لمحاربة ومكافحة الاتجار وتعاطي المخدرات.
• وسبق وكتبت مقالة عن خطر المخدرات في جريدة الجزيرة بتاريخ 2023/5/3،
https://www.al-jazirah.com/2023/20230503/ar2.htm
وبينت أنها بمثابة حرب على الوطن.
بالنهاية للكويت قانون يعالج قضايا المخدرات تعاطياً وتجارةً، كما أن لها قانون يحكم قضايا النشر، وعلينا احترام ذلك وعدم التداخل معه.
وحفظ الله بلادنا وأبناءنا ومن يقيم على هذة الأرض الطاهرة من كل سوء.
السفير م. دهام الدهام
عضو جمعية إعلاميون