مرحباً بكم فى جمعية اعلاميون

الفيس بوك .. الوجه الآخر لسكان العالم

27/7/2022

14 % من سكان العالم يستخدمون الفيسبوك يوميًا هذا الموقع الاجتماعي الذي استطاع أن يجذب كل يوم من 1 إلى 8 أشخاص للانضمام إليه؛ ليحقق مكسبًا ماديًا يوازي 9671 دولاراً في الثانية بالإضافة إلى المكسب البشري.

ذلك لأن الفيس بوك ومن خلال :

«face» ،«book» ،«wall» ،«poke»،«like»

هذه الميزات وغيرها استطاعت أن تتوغل في المستخدم لهذا الموقع لأنه وجد غايته في التواصل مع الآخرين فتحقق له ما أراد من فتح حساب خاص له في هذا الموقع والدليل الأعداد المتصاعدة في استخدام هذا الموقع وإن كان خلاف ذلك لوجدنا أن الناس انصرفت عنه؛ ليبقى مارك زوكربيرغ وحيدًا يتيمًا.

وساهم الفيس بوك في التواصل مع الجهات المختصة وتقديم الشكوى لها والتأثير في الرأي العام وإثارته للقضايا المختلفة ويحاول القائمين على الفيس بوك إرضاء المستخدم والاهتمام به وتوفير الخدمات والتحديثات المستمرة ليس حبًا في المستخدم خاصة إذا علمنا أن الفيس بوك خسر 220000 دولاراً من عائدات الإعلانات لتوقفه 10 دقائق فقط فكيف إذا توقف عنه المستخدمين وعزفوا عنه بالكلية.

استطاع الفيس بوك أن يفتح قنوات تواصل معه مباشرة والتجاوب مع الشكاوى والبلاغات والتبليغات عن انتحال الشخصية أو المحتوى غير المناسب ليتخذ إجراءات مناسبة مع حجم المشكلة.

يحاول الفيس بوك أن يوفر طرق مختلفة للتضامن خاصة مع القضايا العالمية والإنسانية وذلك من خلال توفير وسائط مختلفة تحل محل الصورة الشخصية كما حدث مع الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها فرنسا.

هذا التوجه الذي وكأنه يعتمد على دغدغة العواطف إلا أنه أسلوب مجدٍ في جذب الآخرين للالتحاق بركب الفيس بوك .

من لديه حساب في الفيس بوك كأن لديه صحيفة الإلكترونية أو من هذا القبيل يستطيع أن يأخذ أصدقاء صفحته و المتابعين له بجولة سياحية ويعرض معلومات مختلفة يدعم ذلك بالصور ينتقل إلى مقاطع الفيديو ويذهب معك إلى أماكن ويسجل فيها دخول ويخبرك عن ماذا تعمل فيها بالتفصيل من خلال الخيارات التي يطرحها.

يسهل الفيس بوك عليك المحافظة على خصوصيتك من الآخرين والمتطفلين والفضوليين حيث تستطيع حجب مشاركتك عنهم وبدون أن تضعهم في إحراج وفي نفس الوقت يبعدك عن إزعاجهم لك.

مع العلم إذا غبت عنهم طويلًا فهم يستطيعون نكزك «poke» متى ما شاءوا وفي أي وقت ولاتسطيع إلغاء ذلك عبر«block» فكن معهم معتدلًا فليس هناك مفر.

الناشر: صحيفة أضواء المستقبل

شارك المقالة
جميع الحقوق محفوظه جمعية اعلاميون © 2021
الأعلىtop