مرحباً بكم فى جمعية اعلاميون

المحتويات الهابطة.. من المسؤول؟

خطوة إيجابية وجهود مبذولة من وزارة الإعلام برئاسة وزير الإعلام سلمان الدوسري، توضح وتحذر مما لا يصح أن ينشر، بوضع حدود ومعايير وضوابط تحمي أفراد المجتمع من المحتويات الهابطة التي تعرض عبر قنوات التواصل الاجتماعي المسيئة للمجتمع.

ولكي تحافظ على الهوية الوطنية و القيم والعادات والتقاليد الوطنية وتحميها من الضرر والخدش والتزييف لجلب الآخرين، والذي يسيء إلى المجتمع من قبل المشاهير أصحاب المحتويات الهابطة، التي تقوم بعرض السلبيات والمفاهيم الخاطئة والأشياء التي لا تمثل مجتمعنا من صور خادشة ومقاطع وفيديوهات وألفاظ ليس لها مكان في مجتمعنا.

اهتمت وزارة الإعلام بكبح الأشخاص المستهترين بنقل المحتويات والتجاوز المفرط والمشين الذي يظهر المجتمع بصورة غير لائقة، والتي تسيء له. وللقضاء على الظاهرة الغريبة والدخيلة التي تتكرر في قنوات التواصل الاجتماعي، حيث تظهر بعضها التعدي على انتهاكات حرمة البيوت أو الأفراد والخصوصية وتصويرها بشكل فاضح عبر القنوات، وفتح الأبواب على مصراعيها بدون حدود أو ضوابط بتصوير ونشر كل ما يدور بين الأفراد دون المحافظة على الأخلاقيات أو احترام الأشخاص.

هناك من تمادى بإقحام الأطفال في المحتويات التي تخدش الحياء وتعكس صورة سلبية على الطفولة، فصار التنافس هاجس المشاهير والتسابق بينهم لرفع سقف المشاهدات العالية وتجاوز الخطوط الحمراء. ومع اختلاف المحتويات الهابطة التي يبثونها، هدفهم الأساسي هو الاستمرار في محتواهم للتكسب دون مبالاة، غير مدركين بالعواقب التي تعود بالضرر على أفراد المجتمع والتي تلحق بالأشخاص.

العمل الجاد بين جميع الأطراف هو مسؤولية اجتماعية مشتركة بين الإعلام والأفراد لوضع الحدود التي تحد من هذه الظاهره السلبية الضارة وإضعافها، وحماية الأجيال من مناظر قد تكون مخزية وتؤثر على عقولهم في المستقبل.

 

أ. منى الثويني
Manooo1129@
عضو جمعية إعلاميون

شارك المقالة
جميع الحقوق محفوظه جمعية اعلاميون © 2021
الأعلىtop