مرحباً بكم فى جمعية اعلاميون

المملكة.. سيدة القرار

كل المعطيات تشير بثبات إلى مكانة المملكة بين دول العالم، بما حظيت به من قرارات رائدة وحكيمة، بتعاملها السياسي والمالي، وبالحنكة التي يفتقدها البعض، وبصدق تعاملها مع الجميع، أصبحت موطنًا في السيادة باتخاذ القرارات السليمة الهادفة.

ومركزًا أساسيًا واستراتيجيًا يقصده الكل في المواقف التي تتطلب التدخل السريع بالحوار الواضح والبيِّن، في الأمور الدولية، بمعالجة القضايا العالقة الداخلية والخارجية، وضعت لها بصمة قوية يُعمل لها ألف حساب عند كل الحضور في المؤتمرات الدولية.

جعلت الكل يقف لها باحترام وتقدير عند حضورها، ليس إنقاصًا بالآخرين أو تقليلًا من شأنهم، ولكن دور المملكة البارز والأهم لأي قامة عربية وإسلامية أو دولية، بمناقشات الحوارات، تهيمن على المشهد بثوابت راسخة يعزز تصدّرها ودورها السيادي.

بتعاملها مع الدول بشفافية واضحة، جديرة بهذه المكانة التي حصلت عليها من خلال مساعٍ وجهودٍ مبذولة، لقيادة جدّدت مجد أمتها، عندما تتوحد الكلمة على نهج واحد بين القادة، تُصنع أنماط مشتركة في اتجاه واحد تدفع التوجه الوطني صعودًا للقامة.

تربصات معادية تتعرض لها المملكة، وحملات مكثفة على جميع الأصعدة، محاولةً منهم لإحباط أو إضعاف مكانتها أمام العالم، ودعوات إلى الكراهية من أفراد مرتزقة، والمنافقين المؤجَّرين من خارج البلاد، أصحاب الأقنعة المتلونة، يُبطنون الشر ويُظهرون الخير.

انكشفت الوجوه المعتمة الحاقدة التي تنشر وتروّج الأكاذيب في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف تفكيك الوحدة الوطنية وانتزاعها بأساليب المكر والخداع المضلِّلة، يجهلون أن القيادة والشعب حصن، وقواعده متينة مترابطة، لا يوجد فيها أي ثغرة لاختراقها.

أُحبِطت جميع المخططات الموجَّهة ضدها، عندما غلب صوت العاقل والحكمة بطريقة مبتكرة، تحمل النبل في تعاملها مع الجميع، جعلت العالم يحرص على القدوم إليها، والتعامل معها، ليتعرفوا عن كثب على سر نجاحها وقراراتها الصائبة التي جعلتها سيدة القرار.

هذه هي المملكة، نفتخر ونعتز بها، موطن القيم والحضارات التاريخية، شامخة منذ عقود متتالية، لم تتغير مبادئها حقبة من الزمان، ماضيها وحاضرها شاهد على رموزها القيادية الملهمة في العالم، كوكبة إنسانية تحتوي الجميع، أعطت دروسًا في الاعتدال السياسي البنّاء.

 

أ. منى الثويني
Manooo1129@
عضو جمعية إعلاميون

شارك المقالة
جميع الحقوق محفوظه جمعية اعلاميون © 2021
الأعلىtop