مرحباً بكم فى جمعية اعلاميون

اليوم التاريخي

27/9/2022

الثالث والعشرون من شهر سبتمبر كل عام، نجدد البيعة ونجدد الثقة التاريخية التي عهد بها أجدادنا ولاءً وسمعًا وطاعةً للوطن وقادته.
في هذا اليوم التاريخي، نحمد الله ونشكره أولًا على ما أنعم الله به علينا من خير وآمان، ونستذكر ما كان عليه أجدادنا وآباؤنا من قبل وما نحن فيه الآن.
هذا اليوم فرصة عظيمة ليجدد فيه الشعب المخلص حبه لهذا الوطن الذي تم توحيده على يد الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود – يرحمه الله- نستذكر ما قام به من جهود؛ لتوحيد الوطن ورفع راية التوحيد . فقلوبنا جميعًا  متوحدة وجنباً إلى جنب في الشدة قبل الرخاء، وفي العسر قبل اليسر وصفاً واحداً ضد من تسول له نفسه المساس بأرضنا المباركة.
نستذكر ما قامت به قيادتنا الحكيمة في ظل خادم الحرمين الشريفين ملكنا و والدنا الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- من إنجازات ونجاحات محلية وعالمية في جميع المجالات التي أولت المواطن السعودي جل اهتمامها وصنعت له اسمًا ونموذجًا ناجحًا ورائدًا في العالم.
نستذكر الجهود التي بُذلت  في سبيل الارتقاء بمقدرات هذه الدولة ومواكبة التطور في كل المجالات، والمشاريع التي طورتها السعوديه مؤخرًا حيث أضافت شيئًا جديدًا للعالم. فالمملكة تسعى لتطوير هذه الأرض؛ لنصبح نسخة أفضل مما كنا عليه في السابق. وهذا يدل على الحس الإبداعي في التطوير في وقت قصير ومستمر لا يتوقف أبداً لنكون نموذجًا يحتذى به.
الواجب علينا كمواطنين في هذا اليوم ان نُترجم أقوالنا إلى أفعال وأن نحول الطموحات والآمال إلى حقائق وأعمال؛ لنجدد فيه ميثاق التلاحم واستذكار لروح الطموح الكبيرة التي كانت لدى حكامنا وقاداتنا المؤسسين لهذا الوطن المعطاء.
فحبنا للوطن لا يقتصر على شعارات وأمسيات بل هو حب فطري جعلنا نلتف ثقةً بثوابت الدولة ورموزها، بل هو إحساسنا بالانتماء إليه مهما بعدت المسافات. ومَن لاوطن له لا أرض له ومَن لا أرض له لا حياة له فالوطن هو الأرض وهو الحياة.
حفظ الله مليكنا وولي عهده الأمين ، حفظ الله رجال أمننا ودفاعنا المخلصين.
شارك المقالة
جميع الحقوق محفوظه جمعية اعلاميون © 2021
الأعلىtop