الرؤية التي حققت المستحيل وتحدّت الصعاب، بتطلعات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي مكّن المواطن السعودي من توسيع الآفاق والإدراك، العقل المفكر إلى عالم الازدهار والتفوق الذهني لكل أفراد الوطن.
التفكير المتجدد انبثق من النظرة الشمولية والخطط المدروسة القابلة للتنفيذ دون الالتفات إلى الوراء، صفة لا يملكها إلا الطموحون والأفراد الذين يسعون لتطوير ذاتهم واستعدادهم للتقدم في مواجهة التحديات.
لم يكن مجرد كلام يُحكى أو حديث كباقي الكلام، عندما انطلقت الرؤية عام 2030 تغيّر كل شيء في عالم التطورات، في التكنولوجيا المتطورة التي أحاطت بها المملكة العربية السعودية، صار واقعًا يتحدث فيه العالم أجمع.
إنجازات ملفتة وتقدّم ملحوظ، مجمل وبكامل تفصيله، في عصر النهضة الحديثة، تميز فيها شباب المملكة بقدرتهم على ترويض كل الصعاب، بخطوات محكمة وثابتة، بتمكين جميع المجالات الذي أبهر المجتمعات الأخرى.
التحول السريع من التقليدي إلى البديل المتجدد، الذي دخل المنظومة المفتوحة في جميع القطاعات التصنيعية، بوضع الحد من الاعتماد الكلي على النفط في عالم الاقتصاد، ووضع هيكلة ودعامة استثمارية مساعدة في رفع سقف الاقتصاد.
الذي مكّن هذه الرؤية تُبشّر بثمار واعدة في الاقتصاد والاستثمار، بسوق العمل، وإدخال الخدمات اللوجستية في الشركات والقطاعات الكبرى والمنشآت الصغيرة، بهدف التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في مختلف الصناعات، وتعزيزًا لها…
اللُحمة الوطنية والمسؤولية المتبادلة بين الجميع، والثقة التي أعطتها القيادة للشباب، حققت نجاحات بارزة جعلت المملكة على قمة الريادة الصناعية والاستثمارية، محطة التفات لها العالم بأسره.
أ. منى الثويني
Manooo1129@
عضو جمعية إعلاميون