تمثل زيارة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله)،للعاصمة الأمريكية واشنطن، نقطة تحول محورية في تاريخ العلاقات الثنائية بل وتاريخ المنطقة بشكل عام، بفضل الرؤية المشتركة للطرفين والتي مضمونها ،ضرورة أن يسود السلام والازدهار الاقتصادي في ربوعها.
وبكل تأكيد أن استقرار منطقة الشرق الأوسط مؤثر جداً بالنسبة للعالم أجمع وأي نشوء للتوترات فيها، ينعكس مباشرة على الحالة السياسية والاقتصادية والأمنية، ويربك الحالة الإنسانية للعالم.
لذا، من مصلحة العالم أجمع أن تبقى هذه المنطقة هادئة مهما ثارت العواصف في أقاصي الأرض.
المستقبل أكثر إشراقًا، إن شاء الله، للسعودية، وللأمة العربية، وللولايات المتحدة الأمريكية، وللمنطقة ككل.
إنها دعوةٌ لركوب سفينة السلام والإبحار نحو الرخاء الاقتصادي والبناء والحياة الأفضل، بعيدًا عن الحروب والفقر والدمار.
د. عواض القرني
@AlqarniAwwad
عضو جمعية إعلاميون