مرحباً بكم فى جمعية اعلاميون

شبابنا لهم الحق

18/11/2021

في الوقت الذي ننتظر تقليص عدد الأجانب إلى  (خمسة) لاعبين لمنح اللاعب المواطن مزيداً من الفرص للاحتكاك الفعلي مع الأجنبي  المميز الذي سيسهم في رفع مستواه والاستفادة من خبراته وتجاربه .
يتفاجأ الجميع بحديث عن زيادة الأجانب إلى (ثمانية).
وهذا يعني أن عددًا من اللاعبين المواطنين سيتوجهون للمدرجات لمشاهدة الأجنبي  يلعب كرة قدم في ملاعبهم .
لا أدري  ما الهدف ؟
وهل اللاعب الأجنبي  يفوق السعودي فعلاً ؟
بحسبه بسيطة في دورينا (112) لاعبًا أجنبيًا  لو أردنا أن ُنحدد اللاعبين المميزين فعلاً والذين عملوا الفارق الواضح لن يتعدى (20) لاعبًا على أعلى تقدير .
يعني أن نحو (90) لاعبًا أجنبيًا أقل أو في أحسن حالاتهم في مستوى اللاعب السعودي .
إذًا ما الفائدة ؟
وما المردود ؟
ولماذ نعطي الفرصة للاعب الأجنبي الأقل على حساب المواطن المتميز ؟
نقولها للمرة الألف لسنا ضد الأجنبي المميز الذي يضيف للدوري السعودي القوة والإثارة الفنية، ويستفيد منه اللاعب المواطن بالاحتكاك الفعلي في الميدان وليس من المدرجات ! .
ونقولها للمرة الألف  لا يرتفع مستوى اللاعب إلا بلعب المباريات الرسمية أساسيًا وليس بالتدريبات أو الجلوس بالمدرجات .
ونقولها للمره الألف اللاعب السعودي أحق بالمشاركة مع ناديه .
وبالعامية (ولد الديرة والملعب ملعبه والكورة كورته) .
والأهم أن اللاعب يرتفع مستواه بالاحتكاك المباشر مع نجوم يفوقونه فنيًا يتعلم منهم ويحتك بهم ميدانيًا لينال شرف تمثيل المنتخب الوطني ويحقق الإنجازات للوطن .
ولأننا نتحدث عن المواطن مازلنا نطالب بمنح الكوادر السعودية الفرص والدعم في كافة منظومة الرياضة السعودية تحقيقًا للرؤية التي تؤكد على منح الفرص للشباب السعودي في كافة المجالات .
ولأن لدينا شباب مؤهل فعلًا في كافة الاختصاصات الفنية والميدانية التي تحتاجها الأندية والمنتخبات والاتحادات والأكاديميات التي للأسف نسبة السعودة فيها ضعيف وضعيف جداً مثل : الطبيب المرافق، وأخصائي العلاج الطبيعي، والمدلك، ومساعدي المدربين، والتقنيين، ومدربي اللياقة، والحراس، والمترجم، ومسؤول العلاقات والإعلام، وأخصائي التغذية، ومسؤولي الملابس والأدوات … إلخ .
نعم نتحدث عن مئات الفرص الوظيفية والتي يشغلها غير سعوديين، وجميعها فرص مناسبة ومتاحة لتوطن بالمؤهلين فعلا والقادرين -بمشيئة الله- على الإبداع والتميز والمنافسة .
وأجزم أن شبابنا قادرٌ على المزاحمة وتأكيد حضوره متى ما أتيحت له الفرصة وطرحت فية الثقة .
أما إذا تم تجاهله والتقليل منه فسيستمر الوضع على ما هو عليه و سنردد بكل أسى وحسرة ………،
(إنها عقدة الخواجة ياسادة).
( وإن مزمار الحي لا يطرب ).

شارك المقالة
جميع الحقوق محفوظه جمعية اعلاميون © 2021
الأعلىtop