مرحباً بكم فى جمعية اعلاميون

صعاليك السوشال ميديا

ظهور الصعاليك من جديد وبكثرة واستغلالهم للمنصات الرقمية وقنوات التواصل الاجتماعي واستخدامها لاستفزاز الآخرين للحصول على الأموال انتشروا بكثرة في المجتمعات وتشكلوا بارتداء الأقنعة التي تخالف عكس ما يظهرونه أو يتحدثون عنه.

هؤلاء أشخاص مرتزقة يتعيشون على وسائل التواصل الاجتماعي ويستخدمونها لتحقيق أهدافهم الشخصية، غالبًا ما تكون هذه الأهداف غير شرعية أو غير أخلاقية، يتميزون بالقدرة على التحول بالكلمات المزيفة والصور للتكسب.

ويستخدمونها لتحقيق مصالحهم، ومن أبرز صفاتهم استخدام الأقنعة لإخفاء حقيقتهم، ويظهرون بمظهر غير حقيقي، التودد للآخرين بكلمات وعبارات لطيفة أو التصرفات المبالغ فيها والجمل الاستعطافية لكسب ثقة الآخرين.

بالتلاعب بالمشاعر للوصول إلى غاياتهم ونشر الأخبار الكاذبة والمعلومات غير الصحيحة لإثارة الارتباك والقلق لاصطيادهم وإدخالهم بدوامات الضياع والتشتت حتى يسهل استدراجهم إلى أي طريق يمكنهم لعملية النهب.

انعدام الأخلاق لا يعني لهم شيئًا؛ يتنازلون عن مبادئهم للوصول والتسلق على الآخرين بشتى الطرق بغض النظر عن ما يلحق بهم من أضرار أو تأثير ذلك على الآخرين، غايتهم كسب الأموال بأي وسيلة ممكنة حتى لو كانت منحرفة أو الكذب تحت غطاء الشهرة.

يسعون إلى أن يكونوا متلونين وبعدة أوجه على وسائل التواصل الاجتماعي، والتأثير على الآخرين والتحكم في أفكار ومشاعر الآخرين للتمكن منهم واستنزاف أموالهم بدون ما يشعرون في أساليبها الملتوية والمختلفة من شخص إلى آخر.

بالاستهداف والتشكل على الآخرين فمن الحذر التحقق من المعلومات؛ لا تصدق كل ما تشاهده أو تسمعه فقد يستخدمون الذكاء الاصطناعي في مخططاتهم شيطانية. لا تثق في الأشخاص الذين يظهرون بمظهر التودد للتقرب إلى ضحاياهم، عدم التسرع — فكر مليًا قبل اتخاذ أي قرار.

من الأهم الحفاظ على معلوماتك والتصدي لهم لتجنب إقحامك أو زجك في المخالفات أو المساءلات القانونية. لا تشارك معلوماتك الشخصية مع جهة غير موثوق بها بطلب بياناتك، هؤلاء الصعاليك المتنكرون في المنصات الاجتماعية والرقمية.

صعاليك السوشال ميديا هم أشخاص خطرون يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية لأغراضهم الشخصية. فكن واعيًا، لا تخبر أو تصرح بأي معلومة تكون منفذًا تسهل وجود أي ثغرة تمكنهم من اختراق الخصوصيات الفردية.

 

أ. منى الثويني
Manooo1129@
عضو جمعية إعلاميون

شارك المقالة
جميع الحقوق محفوظه جمعية اعلاميون © 2021
الأعلىtop