في بعض الأحيان، يسعى بعض الناس لوضع خطط يبدأون بها كل سنة أو كل شهر أو حتى كل أسبوع.
هذا السلوك ليس مجرد عادة عابرة، بل هو انعكاس لرغبة داخلية في التطوير والتجدد والارتقاء بالذات.
فكل بداية جديدة تحمل في طياتها فرصة لإعادة التقييم وإعادة البناء والانطلاق نحو الأفضل.
ومع دخول عام ١٤٤٧هـ .. لا تجعل الأيام تمر بلا هدف. خطط لحياتك، طور من نفسك، وابدأ بخطوات بسيطة نحو التغيير، حدد أهدافك بوضوح وكن واقعياً فيما تريد تحقيقه.
التغيير لا يحدث في يوم وليلة.. بل هو رحلة تحتاج إلى صبر واستمرار. اجعل من هذا العام بداية حقيقية لنسخة أفضل منك وأكثر وعياً وسعادة
ضع أهدافاً واضحة سواء كانت على المستوى الشخصي أو المهني أو الروحي، حدد ما تريد تحقيقه، ومتى، وكيف.
فلتكن هذه السنة بداية حقيقية لا تُنسى، وتذكر دائماً أن كل بداية جديدة هي هدية ثمينة، فاستغلها لتكون أنت، كما تحب أن تكون.
أ. تركي المخلفي
@t_alharbi33
عضو جمعية إعلاميون