مرحباً بكم فى جمعية اعلاميون

عوداً على بدء.. الإعلام والرياضة؟

نحمد الله على ما نحن فيه من ايامٍ جميلة واكبت يومنا الوطني بفرحة عبّر عنها الجميع بكلٍ بروح وطنية، وأكرر التهنئة لقيادتي المباركة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الامين – حفظهما الله، وإلى الشعب السعودي النبيل.
أعود إلى ما سبق أن أشرت إليه في مقال سابق في جريدة الجزيرة الغراء بتاريخ 15 أغسطس 2024م تحت عنوان اللجنة الأولمبية والمشروع الرياضي بالنص: (إلى وزارة الرياضة ومسيري المشروع الرياضي.. النجاح مطلب ويرفع الرأس لكن سوء تدبير بعض إدارات الأندية بالاستقطابات من مدربين ولاعبين ومن ثم الاستغناء عنهم وفسخ عقودهم كلّفت الخزينة ملايين الريالات وبجرة قلم ومزاج هذا وذاك نستغني عن لاعب أو مدرب ونتحمّل شروطهم الجزائية.. من أجل الوطن.. ضعوا حداً لهذا العبث).
تعود الأسطوانة مع بداية مباريات الدوري (رغم أن الجولات في بدايتها)، وها نحن أمام رحيل مدرب (رغم النجاحات والبطولات في الموسم الماضي) أو الاستغناء عن لاعبين وإعارتهم وتحمل مستحقاتهم. وهذه العقود الاحترافية لهؤلاء اللاعبين، تفرض شروط جزائية بالتأكيد، وهي استنزاف لخزينة الدولة مهما كان مصدر سداد هذه الجزاءات.
قرأت ذات خبر أن مدرب اتلتيكو مدريد الإسباني له أكثر من 13 سنة مع ذات النادي ورغم الحصيلة الضعيفة من البطولات والإنجازات باق مع الفريق وآخرها قبل أيام اكتسح أكبر وأهم ناد في العالم بخمسة أهداف.
أعود وأناشد مسئولي الرياضة، اوقفوا هذا العبث بالاستغناء عن مدربين ولاعبين.
ثانياً.. عندما يسجل الإعلام المخلص رأي أو اقتراح فالمصداقية والمصلحة العامة هي من يقود هذا الكاتب أو ذاك، فقد كتبت بتاريخ 10 سبتمبر 2025م وفي هذا المنبر (جمعية إعلاميون) الحاجة إلى موثوق رياضي.
إن لم تخنى الأحداث فقد كشفت حادثة نادي أبها مع نادي الشباب في دقائقها الأخيرة جهل (المحللين) بقانون كرة القدم فأخذوا باللائمة على حكم المباراة.
إن كنّا نحن المتابعين تثيرنا هذة الحالات، بعاطفتنا أو جهلنا بالقانون، فلن يشفع لمحلل يعطى مساحة من بث برنامج إذاعي أو تلفزيوني، أن يثير الانتقادات، وبذلك يثير الجماهير مما يخلق روحاً سلبية بين الجماهير ويساعد على التعصب المرفوض.
أهيب بكل المسئولين، والهيئة العامة لتنظيم الإعلام، أن تتخذ الخطوات اللازمة وبقوة، ووضع المحللين أمام اختبار معلوماتي صحيح، فـ (بعضهم) يحلل وكأنه في مدرج مع أن الجماهير الرياضية اليوم تدرك الكثير.
لقد عزز السلم الاجتماعي والالتزام الأخلاقي، التأكيد على القيم التي تلزم بها الممارسات في وسائل التواصل الاجتماعي.
إن “موثوق رياضي” اليوم يجعل المساحة الرياضية أكثر التزاماً واحترافيةً بعيداً عن التحليل والنقد العاطفي في القنوات والبرامج الرياضية.
(دمت وطني بعز ورفعة).

 

السفير م. دهام الدهام
عضو جمعية إعلاميون

 

شارك المقالة
جميع الحقوق محفوظه جمعية اعلاميون © 2021
الأعلىtop