مرحباً بكم فى جمعية اعلاميون

فرت من قسورة

17/7/2022

‏اتحدت صفوف الإعلاميين  والمشجعين لجميع الأندية الرياضية بالوطن العربي بشكل عام وجميع أندية المملكة العربية السعودية على صعيد دوري المحترفين أو أندية الدرجة الأولى والثانية تضامناً مع المنعطف الخطير الذي مر به النادي الأهلي السعودي حيث لاقى مآواه الأخير في دوري محمد بن سلمان للمحترفين وقرر بنفسه الهبوط لدوري الدرجة الأولى يلو ومن المعروف أن النادي الأهلي يملك شعبيه جماهيرية تفوق الوصف ولكن تعمدت سياسة إدارة ناديه أخذ المسار الذي فسره الأغلبيه بأنه المسار الخاطئ إدارياً وفنياً على مستوى التعاقدات غير الموفقة في جلب لاعبين عاطلين بعضهم  تم نُسق مسبقاً وهو ما آثار حفيظة مشجعي قلعة الكؤوس وحراكهم المرصود ضد إدارة ماجد النفيعي الذي أصر على البقاء رغم التزام أحد المبادرين بالتوقيع على وثيقة الإنتقال السلس للإدارة إلا إنها تعمدت المكابرة ؛ حتى حدث ما لا يحمد عقباه.

‏ندرك تماماً أن أغلبية الأندية الكبرى على المستوى العالمي تعرضت لتدني مستويات حتى تقرر لها الهبوط ولا نتحدث هنا عن هبوط فريق بقدر ما نهتم بتوضيح حقائق مصادر القصور لاسيما والكيانات تخضع لمعايير المحاسبة والتدقيق.
‏من وجهة نظري وأنا لست مشجعاً أهلاوياً أن ماحدث للنادي الأهلي قد تتحمله الإدارة والإعلام الأهلاوي المحسوب مناصفةً فدور الإدارة ومهامها قد فشلت فشلاً ذريعاً عياناً بياناً ولكن الإعلام الأهلاوي التزم الصمت؛ حتى حدث ما حدث حيث كان من الواجب على إعلام الأهلي طرح ومناقشة إخفاقات الإدارة ووضعها على المحك حتى تتوقف عن العبث المزعوم كما حدث لإدارة صفوان السويكت، وهي لم تتعرض لنفس الضغط الفني ولم تنافس على الهبوط بل وضعها الإعلام النصراوي تحت الضغط حتى أجبرت على الاستقالة وهنا أكرر غياب الإعلام الأخضر عن المشهد؛ حتى هاجت أصوات الجماهير ففرت الإدارة عن قسورة المواجهة المباشرة  معهم وأصبحت مناشاداتهم بتغيير الأنظمة الرياضية وهذا الأمر قد يكون مستبعداً بنسبة عالية ولكن الأنسب مطالبتهم بتشكيل لجان متخصصة في التدقيق المالي والفني والإداري والبحث عن أماكن الخلل والمعاقبة وإن أصبحت الإدارة في مأمن من الفساد المزعوم فلها الخيار في البقاء أو التنحي بحسب الشروط والضوابط في بهذا الخصوص

 

شارك المقالة
جميع الحقوق محفوظه جمعية اعلاميون © 2021
الأعلىtop