13/11/2021

فن التحول

لن يسمح الإعلاميون أبناء الإعلام التقليدي بالانفصال عن الإعلام الجديد الحالي .
وبذكاء الإعلام التقليدي بدأ الدفع بالإعلام الجديد نحوه للعمل معًا والانسجام كونه امتدادًا لنا، فهم النسخة المتطورة والحديثة  (الميديا الجديدة ) إلا أن الرسالة والهدف واحد هو إبراز جمال الكلمة والصورة.

فالإعلاميون يعملون على تحسين الطرح والمحتوى الجيد والصورة الجميلة؛ لأننا نقدم أنفسنا ومجتمعنا للعالم لنجعلها صورة تبهر .. لا تخجل..
فلدينا من الثقافات والتاريخ الغزير الرائع الكثير؛ ليعرفنا العالم أكثر، فيجب أن نعزز هذه المبادرة التي تقع على عاتق الإعلام التقليدي، فهم أصحاب السبق بحمل شعلة الإعلام منذ بدايته في السعودية الحبيبة، وأرسوا القواعد وعملوا بجدٍ في وقتٍ لم يكونوا يمتلكون الأدوات المساعدة المتطورة التي يمتلكها الإعلام الجديد الحالي .
ورُغم ذلك واصلوا بحمل الشعلة وطوّروا من أنفسهم؛ حتى استفادوا من دخولهم للتواصل الاجتماعي كما يُطلق عليه !
وأبدعوا وأثبتوا لأجيال الميديا الجديدة كيف يستفيد الإعلامي التقليدي المتمرس من تطويع الإعلام الجديد ولكن ليس بالشكل والألوان والمتابعين، وإنما بالكلمة والموهبة والمحتوى .

والأجمل أنهم لم يقصّروا بالأخذ بيد طلاب الإعلام والمهتمين بالإعلام؛ لتوجيههم وترسيخ الأسس الإعلامية الصحيحة لديهم؛ ليستخدموا الإعلام الجديد بوعٍ وجمالٍ. فلنبقى دائمًا فى دائرة الجمال الإعلامي الهادف فهو صورة تعكسنا للعالم.