في العصر الرقمي الحالي أصبحت منصات التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ليس فقط كوسيلة للتواصل بين الأفراد، لكن كمنصة فعالة للأعمال التجارية للوصول إلى جمهور أوسع وتحقيق أهداف تسويقية واضحة.
ومع التغير السريع في السلوك للمستهلكين أصبحت هذه المواقع أقوى أدوات التسويق وأكثرها إنتاجًا.
ويمكننا تعريف مواقع التواصل الاجتماعي بأنها أحد فروع التسويق الرقمي ويعني بذلك استخدام منصات التواصل الاجتماعي مثل: (تويتر “إكس”، فيسبوك، إنستغرام، تيك توك) وغيرها للترويج للعلامات التجارية، المنتجات أو الخدمات.
ولمواقع التواصل الاجتماعي على التسويق أثر منها: الوصول إلى جمهور واسع حيث تتيح للشركات إمكانية الوصول إلى ملايين المستخدمين حول العالم، بناء الوعي بالعلامة التجارية من خلال الحملات الإبداعية والمحتوى الجذاب حيث يمكن للشركات ترسيخ اسمها في أذهان العملاء مع الظهور المستمر والمحتوى المُميز يؤديان إلى تحسين الوعي بالعلامة التجارية وزيادة ولاء الجمهور.
إضافة إلى تحسين التفاعل والعلاقات مع العملاء حيث تُتيح مواقع التواصل الاجتماعي تواصلاً مباشراً وسريعاً مع العملاء من خلال الرد على استفساراتهم، حل مشكلاتهم أو حتى شكرهم دعمهم.
ختاماً مواقع التواصل الاجتماعي لم تُعد أدوات ترفيه، بل تحولت إلى منصة تسويق قوية ومؤثرة. ومع الاستخدام الذكي والاستراتيجيات المدروسة يمكن لأي شركة – بغض النظر عن حجمها – أن تحقق نجاحاً كبيراً في عالم التسويق الرقمي.
أ. عبد المحسن القطان
@a_alq28
عضو جمعية إعلاميون