بدأ رحلته بتحميل تطبيق “سناب شات”، وأخذ يجول في المناسبات بكاميرته، يلتقط مشاهد متفرقة وحديثه متقطع، وأسلوبه لا يخلو من الركاكة.
يتنقل بين الصالات والمواقف، وأحيانًا حتى في أماكن غير مناسبة للتصوير، دون مراعاة لخصوصية الناس أو لآداب التغطية الإعلامية.
وبعد فترة قصيرة، أطلق على نفسه لقب “إعلامي”!
ثم بدأ البعض يروّج له ويحتفي به: “جاء الإعلامي… راح الإعلامي”.
بل ويدعى للمناسبات تكريمًا لهذا اللقب الذي بات يُمنح بلا معايير!
إننا لا ننتقد الشخص بقدر ما نأسف على التهاون في استخدام هذا اللقب، الذي كان – ولا يزال – يُمنح لمن امتهن الإعلام بمهنية، سواء في الصحافة أو التلفزيون أو الإذاعة، وعمل وفق ضوابطه وأخلاقياته.
ارحموا مسمى (إعلامي)… واحفظوا له مكانته وهيبته.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
د. علي السلامة
@tamimi3035
عضو جمعية إعلاميون