مرحباً بكم فى جمعية اعلاميون

يا تلفزيون … يا …

23/11/2021

يُعدُّ التلفزيون الضيف المحبوب في كل البيوت إذ نجتمع حوله، مع اختلاف الأزمنة، والأعمار، والغايات، والرغبات، ولم يزل التلفزيون أكبر مورد للمواد المصورة، بالرغم من استخدام شاشات في المجتمعات المختلفة في كل مكان، في إعلانات الشوارع، في شاشات الكمبيوتر، في شاشات الجوالات، والأجهزة المحمولة.
رغم كثرة المنتجات والوسائط الإعلامية يظل للتلفزيون ذلك الوهج الذي يجعل الاجتماع شغفًا حول شاشته حتى وإن قل. كما يُحسب لصالحه تناقل وسائل التواصل الاجتماعي للمقاطع التلفزيونية القديمة أو الحديثة، كما أن ربط القنوات التلفزيونية بحسابات خاصة بها، وببرامجها في تلك الوسائل الحديثة، يُعدّ خطوةً جميلةً تناسب العصر، وتُحسب للتلفزيون؛ ما يجعله مواكبًا لعصر الإعلام الجديد.
إننا عندما نحتفل باليوم العالمي للتلفزيون، نذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت في ( قرارها ٥١/٢٠٥ المؤرخ ١٧ كانون الأول / ديسمبر ١٩٩٦).
يوم ٢١ تشرين الثاني / نوفمبر، يومًا عالميًا للتلفزيون. واليوم العالمي للتلفزيون أكبر من كونه احتفاءً بأداةٍ معينةٍ ، بقدر ما هو اختفاء بالفلسفة التي تُعبّر عنها هذه الأداة ، فقد غدا التلفزيون رمزًا للاتصالات والعولمة في العالم المعاصر .
ويُعدُّ هذا اليوم اعترافًا بتأثير التلفزيون المتزايد في صنع القرار من خلال لفت انتباه الرأي العام، إلى المنازعات ، والتهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن، ودوره المحتمل في زيادة التركيز على القضايا الرئيسية الأخرى بما في ذلك القضايا الاقتصادية والاجتماعية.
إن التلفزيون على الصعيد الاجتماعي وسيلة تخدم أفراد المجتمع، وتسهم في خلق جو حضاري متطور، يتميز بالعادات والتقاليد السليمة، من خلال بث العلوم والفنون والآداب التي تنمّي من فكر المشاهدين، وتسهم في رفع الوعي لديهم، وإذا كان التلفزيون يسهم بقدر كبير في نشر الثقافة المجتمعية الإيجابية، فهو يستطيع إلى حد ما محاربة كثير من السلوكيات المرفوضة من خلال انتقاء الأعمال المعروضة على هذا الجهاز المؤثر، وهنا نُشيد باحتفال هيئة الإذاعة والتلفزيون، باليوم العالمي للتلفزيون هذا العام، في إشارة جميلة للتواصل العالمي، واستعراض تاريخ التلفزيون السعودي المميز عبر أكثر من (٥٦) عامًا ، منذ انطلاقته في مملكتنا الغالية، وقد أعاد للكثيرين ذكرياتهم، وارتباطهم بالكثير من البرامج المميزة عبر سنوات العمر، والكثير من الإعلاميين المميزين الذين تصدروا المشهد التلفزيوني لسنوات عدة.
وأخيرًا
تحية اعتزاز وتقدير … يا تلفزيون … يا

شارك المقالة
جميع الحقوق محفوظه جمعية اعلاميون © 2021
الأعلىtop