عبده الاسمري
21/3/2022 مجموعة من «المعارف» وجمع من «المشارف» في عقل رجل واحد.. تسبق اسمه «الدعوات» وتعقب سيرته «الرحمات».. حين ذكره تترجح كفة «المعاني» في موازين الطاعات وتتجلى صفة «التفاني» وسط عناوين الصالحات ليبرز «وجهاً» أجمل لمغانم «السداد» و»موجهاً» أمثل لغنائم «التوفيق». منبع «الاحتذاء» الأصيل للعلماء ونبع «الاقتداء» المؤصل للفضلاء.. حامل «لواء» أهل السنة وخازن متون «العلم» […]
عبده الاسمري
5/3/2022 قرأت قبل أيام حواراً بإحدى المجلات لمذيعة عالمية شهيرة كانت تعمل في قناة غربية.. أعلنت إسلامها بعد رحلة من التأمل والتدبر والتفكير والتطبيق والتجربة، حيث أكدت أنها اضطرت إلى استخدام جرعات دواء مضاد للاكتئاب وسردت قصتها ومعاناتها في «فراغ» موحش كان يملأ قلبها بعد خروجها من بلاتوهات التصوير وآلامها النفسية مع التوتر والقلق وكيف […]
عبده الاسمري
12/2/2022 شاهد الجميع انحباس أنفاس العالم في حادثة الطفل المغربي «ريان» -رحمه الله- وسط «مشهد» عظيم هز «المشاعر» واستأُثر بالشعور.. حينما توحدت الإنسانية في رداء الأمنيات واتحدت الأفئدة في سخاء الدعوات وارتفع صوت «الضمير» وتجلى صدى «الألم» وتسمرت «القلوب» رغبةً في مصير «النجاة» وتفجرت «العبرات» عنوةً في خبر «الوفاة».. قضية ريان ذلك الطفل «البريء» الذي […]
عبده الاسمري
8/2/2022 على مشارف الطريق أبحر في ليل الشجن فأزهر حرفه «شوقاً» ليشكل «القول» في قصائد من قريحة «عاشق» من أرض عبقر.. أمسك بزمام «الشعر» واستمسك بمرام «الشعور» فطوع «الأبيات» في خدمة النصوص وأرضخ «القوافي» لجرأة المشاعر.. ما بين نبل الجواب وفصل الخطاب وفضل الصواب بنى «صروح» المقام «الشخصي» من «لبنات» الصبر وشيد «أركان الإلهام» الذاتي […]
عبده الاسمري
4/2/2022 يملك أصحاب القلوب البيضاء مخزونًا من السعادة وثراء من البهجة يوزعونها ببذخ نحو الآخرين.. يجيدون صناعة «الفرح» ويتقنون صياغة «السرور».. في وجودهم يحضر «التفاؤل « كصيب نافع يروي جدب «الأنفس» المتعبة وفي غيابهم يستحضر «التساؤل» كنصيب مفروض ينشد حضور الأرواح النقية. ** ينبثق «الفجر» ليعلن «الفرج» بنداء رباني وسخاء إلهي فتنقشع «غمة» الظلام وتنجلي […]
عبده الاسمري
31/1/2022 رفع «أشرعة» المشاعر من بحور «الشعر» ونصب «أعمدة» الأبيات على مراسي» القصائد» ورتب مواعيد «الأناقة الشعرية» على أسوار القوافي وكتب مواثيق «اللباقة الجوهرية» في اعتبار «النصوص».. أسس «الزوايا» القائمة على الإبداع ورسم «الدوائر» المقيمة في الإمتاع ليقيم «حفلته» الأسطورية في «منصات» الجوائز لتأتي «الرقصة العرفانية» معلنة ما وراء حنجرة المغني موجهة «سهام أليفة» في […]
عبده الاسمري
26/1/2022 كل زمن يمضي ويتشكل وفق منظومة ثلاثية ترتهن للماضي وترتكز على الحاضر وتمضي إلى المستقبل.. ويبقى الإنسان خلالها «العنصر» الفاعل لصناعة العطاء في المجتمع و»الرقم» الأول في صياغة الانتماء للمنجز.. لذا فإن «البشر» هم الرهان «الحقيقي» للتقدم أو التأخر والبرهان الواقعي للحضارة أو التخلف.. تمر المجتمعات منذ خلق الإنسان بمنعطفات متعددة يسمو فيها «العلم» […]
عبده الاسمري
24/1/2022 أقام في «معالي « الشرف واستقام في «علالي « الفخر.. امتلأت عيناه بالحسنى وتعبأت نفسه بالسكينة وتشربت أحاسيسه الطمأنينة وانتشت أنفاسه «الروحانية « وهو يكتب «خطوط « القرآن الكريم وينال «حظوظ « البيان العظيم.. اكتسبت «أنامله « الانفراد في تشكيل «أغلى « المداد لتحظى بثمن « التتويج « الرباني وتنال ثمار «الأريج» البياني. امتثل […]
عبده الاسمري
21/1/2022 ما بين ذاكرة المكان وأفكار الإنسان ثمة توافق واتفاق بين سياحة الأرض وواحة العقل ليسمو الإنتاج الأدبي في أبهى صوره وأزهى مشاهده.. دائماً ما تربطني الأماكن باتجاهات الإبداع.. واجد نفسي كثيراً سائحاً بين الحرف والوصف.. قبل سنوات عدة زرت منطقة جازان المقيمة في حضن «الدفء» والساكنة في قلب «التراث» والماكثة في قالب «الأدب».. تجولت […]
عبده الاسمري
18/1/20/22 في نظم المعرفة والدراية والحكمة يجب أن تكون الوسطية نقطة ارتكاز تقي السائرين على الدروب من الوقوع في تشدد الأطراف نحو السلوكيات «المشبوهة» أو تمدد الانصراف إلى الأفعال «الغريبة».. لذا يبقى المنتصف «مكانًا» آمنًا بعيدًا عن الاتجاه إلى التطرف الذي يصنع سوء التصرف. كثرت «حالات» الضياع في دوائر «الغفلة» وانتشرت «ظواهر» الأتباع نحو مصائد […]
عبده الاسمري
17/1/2022 تسلق «معارج» الفلسفة وانتقى «مباهج» المعرفة.. مولياً قبلة «اهتمامه» شطر «الأدب» وموجهاً بوصلة «همته» نحو «الفكر».. أخرج «نزعات» التحليل من عمق الشعور ليطفئ «نزغات» التأويل في أفق «التساؤل» مبحراً في محيطات «التفكر» على «متن» ذاته التي كانت تأنس بالشعر وتستأنس بالمشاعر.. اتخذ من «عزلته» الانتقائية «بيئة» نقية ليخرج إلى «مشارف» الآراء بأفكار بدأت بالانتقاد […]
عبده الاسمري
12/1/2022 منذ أن اعتنقت فعل «الكتابة» ظللت سائراً بين «اتجاهين» من الهوية والحرية ومحاطاً بخطوط حمراء لا أستطيع تجاوزها فاستمررت مسكوناً بحب الركض في مساحات خضراء وإن وجدت «منبهات» و»محظورات» حاولت أن أتوقف رغم أن أنفاسي طويلة وتنتظر المزيد من التنفيس والكثير من البوح. وهذا ما تفرضه مهمتي كوني «سفيراً» متوجاً بصلاحيات «القلم». في ظل […]